نظم مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام دورة تدريبية "افتراضية" للكوادر الإفريقية في مجال نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج.
وذكرت وزارة الخارجية، اليوم /الجمعة/، أنه شارك في الدورة- التي استمرت لمدة أسبوعين- 24 من المتدربين الذين يمثلون 11 دولة إفريقية، منهم أيضاً مسؤولون بعمليات حفظ سلام أممية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بسكرتارية الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة ومركز كوفي عنان الدولي للتدريب على حفظ السلام.
من جهته، صرح مدير مركز القاهرة الدولي السفير أحمد عبداللطيف بأن نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في إفريقيا يعد أحد أهم أدوات بناء السلام، حيث يخلق توازنا بين معالجة الشواغل الأمنية الملحة من ناحية وإرساء أسس السلام المستدام من ناحية أخرى.
وأضاف أن الدورة تعمل على تفعيل المنظومة الإفريقية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بهدف تعزيز الملكية الوطنية للبرامج في هذا المجال ودعم قدرتها على التعامل مع التحولات التي تشهدها النزاعات في القارة، ومن أهمها تفاقم دور الجماعات الإرهابية وتهديدها لأمن واستقرار الدول والمجتمعات الإفريقية، فضلاً عن إسهام هذه الدورة في تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التدريب في إطار أنشطة مشروع (معالجة مخاطر التنمية والسلام والأمن في إفريقيا)، ويحظى بدعم من حكومة اليابان- من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي- ومن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
كما يندرج في إطار ريادة مصر لموضوعات إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات بالاتحاد الإفريقي وتوليها رئاسة لجنة بناء السلام في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ استخلاصات الدورة الثانية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين التي عقدت في شهر مارس الماضي.