تألقت الفنانة درة كعادتها علي السجادة الحمراء ، في مهرجان أسوان السينمائي لأفلام المرأة بفستان أوفوايت أنيق من الحرير الطبيعي يتوسطه حزام منسوج من الخيوط الذهبية وتمييزه السفيفة التونسية، الأزرار المنسوجة أيضا من الخيوط الذهبية، تدعمها الأكسسوارات المستوحاة من الحضارة الإغريقية.

 

من جانبها أبدت زينب الشوربجي، مصممة واستشارية الأزياء، في تصريحات لـ"دار الهلال"، إعجابها  بإطلالة الفنانة درة بفستان متميز في مهرجان أسوان السينمائي لأفلام المرأة، و لكنها اعترضت على وصف الإطلالة بالفرعونية، مؤكدة أن  تصميم الفستان عبارة عن مزيج  من التراث التونسي والحضارة الرومانية.

ووصفت الإطلالة بالتونسية الرومانية، حيث أوضحت قائلة: "إطلالة الفنانة درة تميزت بالأناقة والبساطة، والرقي بفستان من الحرير الطبيعي الأوفوايت، من تصميم دار سيفان بن قمر بتونس، حيث تبدو إطلالتها بإطلالة ملكية، كأنها ملكة في عصور الرومان، والإطلالة  التونسية مستوحاة من مدينة قرطاج الرومانية، التي تحولت إلي مدينة تونسية بعد الفتح العربي الإسلامي  لها، والدليل تمييز الفستان بوجود التطريز التونسي "السفيفة "، وهي عبارة عن شريط ذهبي، وعقدة من الأزرار، على شكل كرات منسوجة من الحرير الذهبي، حتى الحزام في الوسط منسوج من الخيوط الذهبية، لتحديد الخصر لإبراز جمالها ورشاقتها، وكذلك التطريز على الأكتاف.

وأكدت مصممة واستشارية الأزياء أن إطلالة الفنانة درة متكاملة و متناسقة؛ لكنها ليست فرعونية، فالإكسسوارت أيضا مستوحاة من الحضارة الإغريقية القديمة، متناسقة مع المكياج والشعر الرائعين، الفنانة درة ظهرت بالزي التونسي، باعتباره رمزا للموضة العالمية ، ورمزا للأصالة والجمال التونسي، وهذا الرسالة التي أحبت أن تبعث بها.  

 

وكان مهرجان أسوان لأفلام المرأة، أعلن عن انضمام درة للجنة تحكيم الفيلم المصري، وضمت اللجنة أيضًا أحمد مجدي، والمنتج هشام سليمان، أما لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين فتضم الناقدة ماجدة موريس رئيسًا للجنة، والناقد خالد محمود، والناقد محمد سيد عبد الرحيم.