قال سيرجي تايكوف، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسامبو، إن مصر مؤهلة لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية العالمية نظرا لما تمتلكه من منشآت رياضية متطورة كما أن البنية التحتية الرياضية في القاهرة تواكب المعايير العالمية.
وتابع خلال بحث الترتيبات الخاصة باستضافة مصر لبطولة إفريقيا للسامبو المقرر تنظيمها في استاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 28 إلى 31 يوليو المقبل بمشاركة 22 دولة، أن تلك البطولة هي الخطوة الأولى للتأكد من جاهزية القاهرة لاستضافة العديد من الأحداث الرياضية في مجال لعبة السامبو.
وكشف المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسامبو أن دولة إفريقيا تضم 35 دولة تشارك في الأحداث الرياضية للعبة السامبو كما يوجد 16 اتحاد محلي معتمدين في القارة السمراء.
وحول الدول الأكثر حظوظا في الفوز بلقب البطولة الأفريقية للسامبو التي تقام على أرض مصر قال إنه لا يعرف مدى قوة المنتخب المصري في اللعبة حتى يحكم على حظوظه في الفوز بالبطولة المقبلة ولكن من المؤكد أن منتخب الفراعنة سيكون خصم عنيد للغاية أمام المنتخبات المشاركة في البطولة وعلى رأسهم المغرب والكاميرون والجزائر.
وأشار سيرجي تايكوف، المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسامبو، إلى أن مصر دولة ذات حضارة وتاريخ عظيم ولديها أبطال في المجال الرياضي كما أنها دولة قوية للغاية وتصلح لتنظيم الأحداث الرياضية في مجال رياضة السامبو في إفريقيا.
واستطرد المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسامبو، أنه قام بزيارة مصر في المرة الأولى في حياته في عام 1995 ثم عام 2005 ثم في عام 2021 وشهد تطور كبير في كافة القطاعات في مصر وهي أمور سوف تخدم الرياضة وتخدم العمل المشترك مع الاتحاد المصري للكيك بوكسينج والسامبو.
وكان الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أكد أن مصر على استعداد تام لاستضافة البطولة الإفريقية للسامبو بالتنسيق مع الاتحاد المصري للكيك بوكسينج والسامبو، مطالبا بالاستعداد على مستوى التجهيزات اللوجستية والإدارية والفنية للبطولة.
وأكد وزير الرياضة على أهمية التعاون بين الاتحاد المصري للكيك بوكسينج والاتحاد الدولي للسامبو ، والعمل على نشر اللعبة بالمجتمع، والاستفادة من خبرات الاتحاد الدولي في هذا الأمر، لافتاً إلى تقديم الوزارة الدعم الكامل لاتحاد الكيك بوكسينح لتأدية دوره على أكمل وجه.
وتستضيف مصر البطولة الأفريقية للسامبو بالتنسيق مع الاتحاد المصري للكيك بوكسينج والسامبو برئاسة الكابتن محمد صبيح، حيث تحولت أروقة الاتحاد إلى خلية نحل من أجل وضع الرتوش الأخيرة لكافة النواحي التنظيمية والفنية واللوجستية للبطولة.