تستكمل الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك الذراع اليمين لهشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولى قيادة جماعة المرابطين الإرهابية.
وسألته المحكمة في أعقاب أحداث كنيسة مارجرجس بالإسكندرية أين كنت، فرد المتهم "أنا كنت موجود في إسكندرية وخرجت تظاهرات على أحداث الكنيسة استمرت فترة طويلة، وفي الوقت ده أنا كنت خارج الإسكندرية شغال، وكان سبب الاعتداء على الكنيسة في الوقت ده كان بسبب عرض مسرحية داخل الكنيسة، لكن أنا مكنش ليا أي دور في الأحداث دي".
ووجهت النيابة للمتهم سؤال، أين ومتى تعرفت على المتهم محمد غريب "أبو مالك"، أنا معرفهوش لكن أنا قابلته مرة خلال تجديد حبسي أثناء ترحيلي من قسم محرم بك إلي سجن شديد الحراسة في أبو زعبل داخل سيارة الترحيلات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور على عمارة، وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح، وأحمد مصطفى. وكشف أمر الإحالة الصادر من مكتب النائب العام برئاسة المستشار خالد ضياء، رئيس الاستئناف المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، أن المتهمين بهاء كشك، ومشرف معماري، محبوس، ومحمد فتحي " مكني أبو مالك "، هارب، ومحمد مرجان الجوهري، حركي "أبو بكر مرجان المصري"، هارب، في غضون عام 2012 حتي 29 / 5 / 2019 بجمهورية مصر العربية وخارجها تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون.
كما أن تلك الجماعة تهدف إلى الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، بأن تولوا قيادة في الجماعة المسماة "المرابطون" التي تدعوا إلى تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابية ولعمل إرهابي، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات ومواد للجماعة الإرهابية بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.