الأحد 29 سبتمبر 2024

قوات النخبة السورية تحرر 3 قرى من قبضة «داعش»

13-5-2017 | 12:10

أكد الدكتور محمد الشاكر، المتحدث الرسمي باسم قوات النخبة السورية، أن قواتهم العاملة ضمن التحالف الدولي، نجحت في السيطرة على قرى ميسلون والصالحية واليرموك، بالمشاركة والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية.

 

وقالت مصادر ميدانية: إن قوات "غضب الفرات" تمكنت من السيطرة على مزارع الرشيد والرافقة والجلاء وميسلون واليرموك شمال مدينة الرقة، بعد معارك عنيفة ضد تنظيم "داعش" وسط غارات عنيفة من طائرات التحالف الدولي.

 

وأضاف الشاكر - في بيان له اليوم السبت - أن القرى المحررة تبعد أقل من 10 كم عن مدينة الرقة، وتم تحريرها في إطار عملية جاءت ضمن محورين لحملة غضب الفرات التي يقودها التحالف الدولي، وبالتوازي مع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الطبقة في المحور الجنوبي لمدينة الرقة، بينما جاءت عملية تحرير القرى الثلاث في المحور الشمالي، ما يعني أن التنظيم المتطرف أصبح بين فكي كماشة لقوتين، إحداهما شمال شرق نهر الفرات والثانية جنوب غرب النهر.

 

وأشار الشاكر إلى أن العملية جاءت استكمالاً للأدوار التي اضطلعت بها قوات النخبة السورية في جميع مراحل حملة غضب الفرات، وفي إطار عمليات المرحلة الرابعة التي تهدف إلى دخول مدينة الرقة.

 

يذكر أن قوات النخبة السورية، هي الفصيل الوحيد الذي يرفع علم الجيش السوري الحر في إطار حملة "غضب الفرات"، بما في ذلك من دلالات تتوافق وتطلعات جميع السوريين، بالإضافة لكونها من المكون العربي ومن أبناء القبائل في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".

 

وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت مؤخرا أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكي، وعلى رأسها قوات النخبة السورية، ستكون أحد الخيارات المهمة التي تعول عليها واشنطن عبر مناطق وجود قواتها الخاصة في الشمال الشرقي للقضاء على داعش في سوريا.