كتبت- فاطمة مرزوق
نظراً لارتفاع الكثافة الطلابية في مدارس قرية «محلة سبك» التابعة لمحافظة المنوفية مركز أشمون، قرر الأهالي التبرع بقطعة أرض لأجل بناء مبنى إضافي بهدف التخفيف من عدد الطلبة، ثم تبرعوا بأرض أخري وتم بناء مدرسة أزهرية، كما تكفلوا أيضاً بمصاريف البناء والتشطيب، المباني، وبعد الأنتهاء منها رفضت الإدارة نقل الطلاب بحجة أن المبنى تابع للأزهر وليس وزارة التربية والتعليم.
«حداد عامر» أحد المتبرعين ومعاون نيابة أشمون لشئون الأسرة، أكد أن المبنى الذي تبرعوا به نقلوا فيه طلاب الأزهر بالقرية لحين تجديد المبني القديم: «رجعوا الطلبة المبني بتاعهم وأصبح المبنى اللي اتبرعنا بيه فاضي، طلبنا من الوزارة إنها تنقل صبيان المدرسة الإعدادي فيه ويبقى عندنا مدرسة صبيان ومدرسة بنات رفضوا وقالوا أن المبنى تبع الأزهر رغم أن أهل القرية اللى متبرعين بأرضه وتكفلوا بفلوس البناء والتشطيب كلها».
وأوضح «عامر» أن الفصل الواحد بالمدرسة يحتوي على أكثر من 70 طالب مما يسبب مشاكل كثيرة للطلبة والمدرسين: «عندنا في القرية 3 مدارس ابتدائي على مدرسة إعدادي واحدة، يعني كل اللي طالع منهم بيروح على نفس المدرسة وده سبب التكدس»، وأضاف غاضباً: «إحنا اللي اتبرعنا وإحنا اللي بنينا عشان أولادنا ودلوقتي بيحرموا أولادنا من الإستفادة وحل مشكلتهم، يرضي مين ده، لو بنفكر صح يبقى نعالج مشكلة العدد الكبير طالما فيه مكان فاضي مش نقول لأ مينفعش أصل المبنى تبع الأزهر، المشكلة بقالها 3 سنين ومش عارفين نوصل لحل».