السبت 15 يونيو 2024

ندوة بمعرض الكتاب تطالب بإنشاء نادي للترجمة في مصر وروسيا

31-1-2017 | 15:32

 

أوصت ندوة ضمن فعاليات المائدة المستديرة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان "الترجمة جسر يجب أن يكتمل"، بمشاركة روسية، بضرورة توثيق التراجم المختلفة، وإنشاء نادي للترجمة في مصر وروسيا، مع عمل ندوات وموائد مصرية روسية، وتفعيل بروتكول تعاون بين نادي المستشرقين الروسين والمركز القومي للترجمة للحفاظ على حقوق النشر للجهات الرسمية .
وقال الدكتور شريف جاد، الباحث في جمعية المترجمين الروسيين بمصر، إن مرحلة الستينيات من القرن العشرين، شهدت قمة التعاون بين الاتحاد السوفيتي ومصر في مجال الترجمة، حيث ضمت موسكو في هذه الفترة كبار المترجمين العرب، الذين نقلوا الإرث الثقافي الروسي إلى اللغة العربية، مشيرًا إلى أنه بعد تفكك الاتحاد انقطعت فترة التواصل الثقافي بين البلدين، لكن الأمر تم تلاشيه بعد ذلك، عن طريق المركز القومي للترجمة، وكليات الألسن، وجهود من وزارة الثقافة .
وقالت الكاتبة الروسية، آنا بالكيڤا، إن المشكلة الحقيقية ليست في الترجمة ولكن في عدم تعاون الثقافات المختلفة، لذلك يجب على الإعلام أن يقوم بدوره في نقل الثقافتين المصرية والروسية إلى كلا البلدين، مؤكدة أن إرادة التقارب بين الدول ليس لها معنى إذا لم تكن معبرة عن إرادة شعبية .
أما الدكتور محمد نصر الجبالي، رئيس قسم اللغة الروسية بألسن عين شمس، فتمنى عودة العصر الذهبي للترجمة بين البلدين، مطالبا بوضع معايير جادة لنقل التراث والحقيقة، وليس لتحقيق سياسة معينة، مناشدا الدولة التعامل مع الترجمة على أنها مشروع اقتصادي

وطالب الدكتور أحمد صلاح، الباحث والمترجم في الأدب الروسي، بتنشيط الترجمة الروسية، واستضافة الكتاب والفنانين الروس للتعرف عليهم وتعريف المصريين بهم، مشيدًا بروسيا التي حافظت على الإرث السوفييتي بعد الإنهيار