أعلن قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال حسين خانزادي، اليوم الأحد أن مهمات وقدرات قواته وصلت إلى المحيط الهندي، والبحر الأحمر، ومدخل قناة السويس، واقتربت من تل أبيب.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أضاف القائد الإيراني في حديث في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية أن "سياسة بلاده الدفاعية قائمة على الردع، وعلى من يفكر بمهاجمة إيران أن يعلم أن ما سيكسبه سيكون أقل بكثير مما يفقده".
وأوضح أن "الحضور الإيراني في البحار سابق للعديد من الدول بما فيها أمريكا، مشيرًا إلى أن إيران عندما كانت تمارس الملاحة في محيطات العالم لم تكن هذه الدول موجودة".
وأكد خانزادي أن "البحر يكتسب أهمية كبيرة لدى إيران كون 80 % من حدودها مع دول الجوار هي حدود بحرية، وانطلاقًا من هذا فإن قواتنا جاهزة للدفاع عن مصالحنا البحرية".
وأشار إلى أن مهمات البحرية الإيرانية توسعت إلى المحيط الهندي والبحر الأحمر ومدخل قناة السويس لحماية السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية، موضحًا أن هذه القوات رافقت خلال العام الماضي أكثر من 47 سفينة تجارية وناقلة نفط لإيصالها إلى مقصدها بأمان.
يذكر أنه بمجرد صعود الرئيس الإيراني الجديد لسدة الحكم قال رئيس البرلمان الإيراني، إن طهران لن تقدم أبدًا صورًا من داخل بعض المواقع النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأن اتفاق التفتيش مع الوكالة انتهى أجله.
وأبرمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران اتفاقاً مدته ثلاثة أشهر في فبراير، لتخفيف أثر تقليص إيران تعاونها مع الوكالة، وأتاح الاتفاق استمرار مراقبة بعض الأنشطة بعدما كان من الممكن استبعادها، وجرى تمديد الاتفاق فيما بعد لمدة شهر حتى 24 يونيو.
وذكر أنه رغم الحظر والضغوط القصوى، فإن إيران استطاعت إنتاج الفرقاطات والمدمرات، معتبرًا أن ذلك يجسد قوة إيران وقدراتها غير المعتمدة على الخارج.