أجرى الدكتور زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور صفي الدين متولي- نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور حسام شوقي – نائب رئيس المركز للمحطات البحثية، ومجموعة من القادة والإداريين بالمركز زيارة لمحطتي القنطرة وبالوظة وذلك لمتابعة سير العمل والتأكد من توفير المناخ المناسب للعمل في تلك الظروف للسادة الباحثين والعاملين.
وقام رئيس المركز والوفد الموافق له بتفقد محطة بالوظة وكان في استقباله الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس المحطة وقام رئيس المركز خلال الزيارة بتفقد صوب إكثار شتلات الزيتون، وزراعة المانجو والموالح بالمحطة، ووحدة تصنيع الأعلاف والمبني الإداراي بالكامل.
وأوصى بضرورة استغلال كافة الصوب الزراعية للزراعات التي تعطي ميزة نسبية للمحطة، وتجهيز فسائل نخيل (50ألف فسيلة ) للتوزيع علي باقي المحطات، ومتابعة تجهيز وتطوير مصنع الأعلاف، وتطوير قاعة التدريب واختيار المكان الأنسب لها، وتجهيز غرف الفندق ومنها 25 غرفة على أعلى مستوي (5 نجوم)، والعمل علي تسهيل كل ما يحتاجه الباحثين لتنفيذ الأبحاث علي أرض الواقع.
كما قام رئيس مركز بحوث الصحراء ونائبيه بتفقد محطة القنطرة حيث استقبلهم د.ماهر إبراهيم – رئيس محطة القنطرة.
وأكد زغلول ضرورة التعاون وتوفير المناخ العمل المناسب للسادة الباحثين والعاملين وشكر القائمين على العمل لما بذلوة من جهود ادت الى نتيجة مثمرة على ارض الواقع، مؤكدا ضرورة المتابعة المستمرة للمبنى من صيانة وأعمال نظافة وتطوير لغرف الفندق وإنهاء تشطيب واجهة المبني الإداري.
وكذلك شدد على جميع رؤساء المحطات على اهمية هذا الموضوع للمحافظة على البنية التحتية والمال العام.
وتغقد زغلول أيضا قطاعات المحطة الزراعية الزيتون والرومان والجوافة والموالح والنخيل والبيوت المحمية وقطاعات الزراعات التعاقدية الفول السوداني والجزر والتجهيز لزراعة بطيخ اللب والبنجر تحت الري المحوري المتحرك البيفوت، كما ناقش مشاكل المزارعين المتعاقدين على نظام الزراعة التعاقدية.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء ضرورة أن يكون هناك حصر واقعى لاحتياجات المحطات من مستلزمات انتاج بذور شبكات ري اسمدة مبيدات من خلال المساحات المنزرعة فعليا وعمر الأشجار وعددها وعلى اساس علمي ويكون ذلك للموسمين معا الصيفي والشتوي، وكذلك تصنيع كمبوست لتوفيره للمحطة ثم للمناطق المجاورة خدمة لها، كما أعطى تكليفات بأن تكون البحوث بالشُعب تطبيقية لخدمة المجتمع المحيط بالمحطات.