دعا رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) إلى إدانة تصرفات بريطانيا على خلفية الاستفزاز الذي قامت به عن طريق حادثة المدمرة ومحاسبة من يقف وراءها.
ونشر فولودين بيانا على صفحته الرسمية في "تلجرام" أكد فيه أنه "من الواضح تماما أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحاول التزام الصمت والتعتيم على الحادث".
واعتبر رئيس مجلس الدوما أن هذا الصمت هو بمثابة "مظهر آخر من مظاهر المعايير المزدوجة".
وقال فولودين: "سيكون من الصواب للمنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) والبرلمان الأوروبي، إدانة تصرفات السلطات البريطانية ومحاسبة من يقفون وراء هذه المغامرة".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء الماضي، أن المدمرة البريطانية "ديفندر" عبرت الحدود الروسية ودخلت المياه الروسية على بعد ثلاثة كيلومترات في منطقة رأس فيولنت (القرم). بعد ذلك، نفذت سفينة حرس الحدود الروسية إطلاق نار تحذيري، ونفذت طائرة "سو-24إم" قصفًا تحذيريًا" على طول مسار المدمرة.
وكان أسطول البحر الأسود، بالتعاون مع دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أوقف انتهاك مدمرة بريطانية لحدود الدولة الروسية، وكان من الضروري إطلاق طلقات تحذيرية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية للصحفيين، في وقت سابق.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية بدورها إن السفينة البحرية كانت تمر بشكل سلمي عبر المياه الإقليمية لأوكرانيا وفقًا للقانون الدولي، ولم يتم إطلاق أي طلقات تحذيرية. كما أضافت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تجري "تدريبات إطلاق نار" في البحر الأسود.