السبت 23 نوفمبر 2024

مروان البرغوثي يدعو لعصيان مدني دعمًا لإضراب الأسرى

  • 14-5-2017 | 18:03

طباعة

دعا الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى إلى التحام إحياء ذكرى النكبة مع التضامن مع الأسرى، وصولاً إلى عصيان مدني ووطني شامل تتزامن مع ذكرى مرور نصف قرن على الاستعمار الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة عام 67.

وأوضح أن الأسرى المضربين يسطرون صفحة مشرقة ومشرفة جديدة في بطولات الحركة الأسيرة ونضالات شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة، ويزرعون الأمل في الأجيال القادمة ويروونه من لحمهم ودمهم، معاهدهم والشعب على مواصلة معركة الحرية والكرامة لفلسطين حتى تحقيق أهدافها وان لا شيء يكسر إرادة أسرى الحرية التي تنبع من إرادة شعبنا العظيم.

واستنكر البرغوثي "الهجمة البشعة التي يتعرض لها الأسرى المضربين عن الطعام من أجل تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة"، حيث تم التنكيل بهم ونقل المئات منهم وتعريضهم لمصاعب التنقل في البوسطات لـ18 ساعة في اليوم الواحد، ومنع زيارات المحامين، والزج بهم في زنازين العزل الانفرادي في ظل جسد متعب ومنهك، متابعًا "إن كل محاولات الابتزاز الرخيصة والإجراءات القاسية المريرة، والشروط الوحشية التي نعيشها، لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة وإيمانًا بالنصر".

ووجه البرغوثي نداء إلى الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح وحماس للمصالحة الوطنية وتجديد الحوار دعما إلى عقد مؤتمر وطني للحوار الشامل للوصول إلى وثيقة عهد وشراكة، وللحفاظ على التمثيل الفلسطيني ومنع انهيار النظام السياسي الفلسطيني، الذي يعيش حالة تآكل وضعف، مطالبا بتشكيل حكومة وحدة وطنية على الفور، بمشاركة الجميع، واستعادة الحياة الديمقراطية الفلسطينية وحالة التلاحم الوطني في مواجهة الاحتلال الاستعماري كما فعل الأسرى الذين قدموا وثيقة الأسرى وإضراب الحرية والكرامة كتجسيد لوحدة الصف والموقف.

وحذر البرغوثي من استئناف المفاوضات مجددًا على نفس القواعد السابقة التي أثبتت فشلها، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولة كاملة السيادة على حدود 67 وعاصمتها القدس الحبيبة جوهر الصراع وأصل الحكاية، والاعتراف بحق اللاجئين بالعودة طبقاً للقرار 194 واشتراط الإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين قبل أي استئناف للمفاوضات، ووقف جريمة الإهمال والتقصير بحقهم المستمر منذ ربع قرن من المفاوضات.

    الاكثر قراءة