الأحد 2 يونيو 2024

سيدة تطلب تعويض 40 ألف إسترليني من مطعم سمك لهذا السبب

المنزل والمنتجع

الهلال لايت 28-6-2021 | 19:05

ميادة عبد الناصر

 قامت سيدة إنجليزية بمقاضاة مطعم للسمك والبطاطس وطلبت تعويضات وصلت لـ 40 ألف جنيه إسترليني في المحكمة العليا بسبب روائح مقززة، وتدعي أنها تدمر المنتجع السياحي البيئي الذى أسسته فى  كوتسوولدز، وذلك حسب صحيفة ديلى ميل الإخبارية.

ويقع المنزل فى منطقة محمية بورتون أون ذا ووتر، والتى تعتبر مدينة هادئة وخلابة في كوتسوولدز وهى منطقة ذات جمال طبيعي رائع.

وابتكرت ديانا راي مركزًا بيئيًا جميلًا وحديقة للعرض، مكتملة مع العشب على السطح، حول كوخ من أربعة أسرّة على ضفاف النهر في بورتون أون ذا ووتر، لإظهار كيف يمكن بناء المنازل وتشغيلها بطريقة صديقة للبيئة.

لكن آمالها في تحويل الكوخ إلى منتجع هادئ صديق للبيئة للمسافرين المهتمين بالهدوء والتأمل تحطمت بسبب الرائحة الكريهة للأسماك والبطاطا المقلية المنبعثة من مطعم يقوم بطهيهما فى المنطقة المجاورة لها.

وقالت راي، وهي في أوائل الستينيات من عمرها، إن الرائحة كانت طاغية للغاية لدرجة أنه يمكن شمها داخل كوخها، وانتهى الضجيج والرائحة من المنزل المجاور فقط عندما تم إغلاق المطعم بسبب الإغلاق العام الماضي، وهى  تخشى إعادة فتحه في أي وقت وتقاتل في المحكمة العليا لمنعه من تدمير عملها.

والمحكمة من شأنها لها بالدخول إلى المطعم وتفكيك وإزالة وحدات تكييف الهواء الميكانيكية والمبردات ، بالإضافة إلى إعطائها أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني لتعويضها عن خسائرها خلال تشغيل المطعم الموسع.

وكانت راي تدير العقار باسم The Living Green Centre لسنوات، بجانب متجرًا وحديقة للعرض حيث يمكن إلهام الناس لإعادة بناء منازلهم بأسلوب صديق للبيئة.

وتم تجهيز كل غرفة بميزات صديقة للبيئة، بينما تم تجهيز المنزل بألواح شمسية مع أجهزة لتجميع المطر في الحديقة وسقف أخضر.

وفي نفس الوقت تقريبًا، تم توسيع المطعم المجاور، والذي كان معروفًا محليًا باسم "مطعم Windrush" وكان مختلفًا  حيث كان عبارة عن مخبز وكشك آيس كريم ومطعم بيتزا ومتجر للأسماك ومقهى، وتم توسيعه ليحل مكانه محلا لبيع الجرائد.

وتضمن العمل تركيب مداخن التهوية، والعديد من وحدات تكييف الهواء، ومداخن معدنية ووحدة تبريد كبيرة منفصلة، والتي تقول راي إنها تسببت في ضوضاء لا تطاق في منزلها المعروف باسم Kevinscot.

وقال محاميها جوردون ويغنال، والذي كتب في أوراق المحكمة، إن ضجيج الآلات الذي استمر حتى وقت متأخر من الليل خلال موسم الذروة والروائح الكريهة جعلتها غير قادرة على التسويق لمنزلها، وبدلا من الاستفادة منه فى موسم العطلة  قامت بتأجيره لأحد أفراد عائلتها مما جعلها تخسر الكثير من الأموال وهو ما يؤكد فكرة حقها فى التعويض وإغلاق المكان للأبد.