أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أن تحقيق الاستقرار في ليبيا سينعكس بشكل إيجابي على دول الجوار ودول الساحل والصحراء التي تعاني من خطر التنظيمات الإرهابية والإجرامية.
وقالت المنقوش في كلمتها الإثنين، خلال اجتماع روما للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش إن تحقيق الاستقرار في ليبيا سيساهم كذلك في إيقاف تدفقات الهجرة غير الشرعية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة في نقل مقاتليها عبر الحدود، بحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأشارت المنقوش إلى أن ليبيا من الدول التي كان لها الدور البارز في تحجيم دور داعش في المنطقة، بعد سعيه بكل الطرق لأن تكون ليبيا ملاذاً لأفراده القادمين من بؤر التوتر كسوريا والعراق ودول الساحل والصحراء، خلال عدة معارك واجهها الليبيون في الغرب والشرق والجنوب.
وأوضحت المنقوش أن اعتماد هذا التنظيم الارهابي على ضعف التنسيق الأمني بين الدول "يجعلنا نسعى إلى تكثيف التعاون فيما بيننا لسد الثغرات الأمنية من خلال قطع مصادر تمويله ودعم الأجهزة الأمنية وحرس الحدود وتبادل المعلومات والتعاون المشترك في منع تدفقات الهجرة غير الشرعية وتوفير كل ما يلزم في سبيل القضاء عليها قدر الإمكان".
وأشارت المنقوش إلى التطورات الإيجابية التي تشهدها ليبيا اليوم، مبينة أنها ستعزز من استقرارها واستقرار الدول المجاورة، من خلال تكليف المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، اللذان يقع على عاتقهما تمهيد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 ديسمبر 2021 .
وجددت المنقوش التأكيد على التزام المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الكامل بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والأطفال ووقف العنف وتحسين ظروف المجتمعات المتأثرة بالحروب والنزاعات.