الأحد 16 يونيو 2024

رئيس وزراء اليمن يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية

الدكتور معين عبدالملك

عرب وعالم28-6-2021 | 22:56

دار الهلال

 ناقش رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، في ضوء التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن واستمرار التعنت الحوثي، إضافة الى الجوانب الاقتصادية والاحتياجات المطلوبة لدعم الحكومة، ووضع خزان صافر النفطي.

وشارك في الاجتماع، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، هانس جروندبرج، وسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية لكل من فرنسا، المانيا، بلجيكا، التشيك، الدنمارك، فنلندا، البرتغال، اليونان، هنغاريا، ايرلندا، هولندا، بولندا، والسويد.

واستعرض رئيس الوزراء - وفقًا لقناة اليمن الفضائية - مسار التسوية السياسية في اليمن، والتعاطي الإيجابي للحكومة مع كل الجهود والمبادرات الأممية والدولية، مقابل استمرار رفض وتعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية، مشيرًا إلى استمرار التصعيد الحوثي في مأرب، واستهدافه للمدنيين والمناطق السكنية وكذا دول الجوار في سلوك إرهابي يفصح عن نوايا هذه الميليشيات تجاه السلام، مؤكدًا أنه حان الوقت من المجتمع الدولي لتحديد الطرف المعرقل للحل السياسي بوضوح واتخاذ مواقف حازمة.

وقال : "لا نريد أن نرى اليمن كرت تستخدمه ايران في مفاوضاتها النووية، ولكن للاسف لا نرى سوى استسلام كامل للحوثيين كأداة لإيران وذراع من اذرعتها".

وكان الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، قد أعلن أن الميليشيا الحوثية مستمرة في تصعيدها بإطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير المتفجر وبصورة متعمدة وممنهجة في استهداف المدنيين ومديريات جنوب محافظة الحديدة، ونتج عن تلك العمليات الإرهابية إصابة مدنيين بينهم أطفال ونساء.

وأوضح مجلي - في بيان اليوم الاثنين - أن هذه الأعمال ترقى إلى جرائم حرب ولا تسقط بالتقادم ولن تمر تلك الجرائم الإرهابية للميليشيا الحوثية دون عقاب أو محاسبة، مجددًا الدعوة إلى مواجهة هذه الميليشيا الحوثية ومحاسبة قياداتها وتصنيفها جماعة إرهابية لضمان استقرار اليمن والمنطقة والإقليم والحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.

وأكد مجلي، أن عمليات الجيش خلال الأيام الماضية حققت السيطرة على الأرض، وحررت مواقع مهمة، كما أنها أفشلت التسللات والهجمات العدائية للميليشيات الحوثية في جبهات مأرب (صرواح والكسارة وهيلان والمشجح والمخدرة والجدعان وجبل مراد والعبدية وذنة وماس ورغوان).

وأضاف أن جبهتي الكسارة والمشجح، اللتين كانتا أكثر الجبهات اشتعالاً، تحول الجيش فيهما من الأعمال الدفاعية إلى القتالية الهجومية، واستطاع تحرير موقعين حاكمين، والسيطرة النارية على امتداد مواقع الميليشيات، وقطع طرق إمدادها.