قال الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن ثورة 30 يونيو غيرت كل أوضاع المصريين وليس للمسيحيين فقط، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من اللا مصر.
وأكد باخوم في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال": نجد فكر مواطنة وخطوات جادة في هذا الأمر منها قانون بناء الكنائس ومختلف الأمور الأخرى، مضيفًا أن هناك مطالبة بتعميق جذور المواطنة القائمة على التسامح والمحبة والسلام وتنمية الشعب وإظهار الحياة الاقتصادية.
وفي نفس السياق، قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، إن أوضاع المسيحيين في مصر تغيرت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدرجة غير مسبوقة لم تحدث في مصر من قبل، ومنها أسباب عديدة أهمها إيمان الرئيس السيسي بفكر المواطنة القائم علي مواطنين متساوين في الحقوق والوجبات وهو شعار تحول إلى واقع ملموس منذ أن تولى الحكم بجانب دولة القانون التي تعتبر أهم أركان حكم الرئيس، وسيادة القانون وهو مبدأ هام ساهم في تغيير أوضاع المسيحيين للأفضل بكل تأكيد.
وأضاف كمال أنه أيضاً كانت للكنيسة القبطية الأرثوذكسية دور وطني كبير في دعم الدولة المصرية من خلال المشاركة في بيان 3 يوليو، وعدم التأثر بقيام الجماعة المحظورة بحرق الكنائس، إذ اطلق قداسة البابا تواضروس الثاني شعاره الوطني الشهير "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".
وطالب الباحث القبطي، أن تختفي الجلسات العرفية تمامًا في عام 2021 عند حدوث أي مشكلة يكون طرفها مختلفي الديانة لأنها في أحيان كثيرة لا تحقق العدل مثل القانون.