قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مصر تحتل المرتبة الثانية من حيث نسب التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا في القارة الأفريقية. 

واستعرضت الوزيرة -خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي- آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في عدد الإصابات الأسبوعي ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل.

وألقت وزيرة الصحة الضوء على آخر المستجدات العالمية للفيروس من حيث الدول التي سجلت أعلى معدلات وفيات يومية، فضلاً عن موقف اللقاحات في القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن مصر احتلت المرتبة الثانية بعد المغرب من حيث نسب التطعيم في القارة الأفريقية.

كما استعرضت الدكتورة هالة زايد مستجدات موقف تصنيع لقاح "سينوفاك" الصيني، كما أشارت إلى الموقف الحالي للتعاقد على وتوريد لقاحات فيروس "كورونا" إلى مصر، للقاحات ساينوفارم، واسترازينيكا، وساينوفاك، وسبوتنيك.

واستعرضت وزيرة الصحة إجراءات دخول المسافرين القادمين إلى مصر، موضحة أنه تم تحديث تلك الإجراءات بما يتماشى والإجراءات المتخذة في العديد من الدول، وذلك من حيث اعتبار المتلقين للجرعات الكاملة للقاح فيروس كورونا من الفئات المستثناة من إجراء اختبار فحص الحامض النووي للفيروس، بما في ذلك السماح بدخول القادمين الذين يحملون شهادات التطعيم ضد الفيروس شريطة احتواء الشهادة على QR Code، وأن يكون نوع التطعيم المستخدم من التطعيمات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية أو هيئة الدواء المصرية، وأن يكون قد مر على الجرعة الأخيرة 14 يوماً على الأقل، مضيفة أنه يعفى حاملو شهادات التطعيم من شهادة PCR سلبي أو إجراء تحليل PCR عند الوصول، فيما لا يعفى حاملو شهادات التطعيم من إجراء اختبارID بالنسبة للقادمين من الدول المتأثرة بفيروس كورونا المتحور.

كما أشارت الوزيرة إلى دور مصر في البحث العلمي أثناء الجائحة، موضحة أنه تم نشر 943 بحثا علمياً، وتم أخذ اقتباسات من الأبحاث المصرية بمعدل 7,935 مرة، وأن الأبحاث العلمية المصرية مثلت نسبة 24.5% من إجمالي الأبحاث التي تم إجراؤها في قارة أفريقيا.