قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، بوريس تشيشركوف، إن أكثر من 16 ألف لاجئ إثيوبى قد تأثروا فى مستوطنات اللاجئين بـ"أم ركوبة" و"تنيدة" بشرق السودان، وذلك بعد عدة أسابيع من العواصف والأمطار الغزيرة التى دمرت الخيام وجرفت ممتلكاتهم ودمرت البنية التحتية.
وأضاف المتحدث - خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، إلى أن ما يقرب من 4 آلاف خيمة عائلية من أصل 10 آلاف قد تضررت في الوقت الذي تسابق المنظمة وشركاؤها الزمن لإصلاح الملاجئ خاصة مع توقع زيادة حدة العواصف خلال موسم الأمطار الذي يستمر من شهر يونيو وحتى أكتوبر.
وأشار إلى أن المفوضية وشركاؤها تقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على تشييد وإعادة تأهيل حوالي 60 كيلومترا من الطرق المؤدية إلى كل من "أم ركوبة" و"تنيدة" لضمان الوصول إلى المخيمات، بالإضافة إلى حوالي 15 قرية من المجتمعات المضيفة طوال موسم الأمطار، مبينا أن الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت فى العام الماضي في حدوث فيضانات مفاجئة وفيض للأنهار على ضفافها مما أثر على مئات الآلاف من النازحين داخليا واللاجئين والمجتمعات المضيفة فى السودان.
وحث مفوضية اللاجئين، و31 من شركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، المانحين على تقديم تمويل يبلغ 182 مليون دولار وذلك في النداء الذي تم تحديثه مؤخرا بين الوكالات بزيادة قدرها 33 مليون دولار.
وذكرت أن النداء المنقح يتضمن متطلبات تمويل إضافية لإجراء تحسينات في البنية التحتية للمخيمات بما في ذلك بناء ملاجئ تقليدية أكثر ديمومة ولتلبية الحماية والاحتياجات الأساسية للاجئين الإثيوبيين حتى نهاية العام.
وقال المتحدث باسم المنظمة إنها تسلمت حتى الآن 46% فقط من المبلغ المطلوب.