قال الجنرال الأمريكي أوستن ميلر إن الأمن في أفغانستان يتدهور، مشيرا إلى أن الخسارة السريعة للمناطق في جميع أنحاء البلاد لصالح حركة "طالبان" هو أمر مقلق.

وأوضح قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن هناك أسبابا متعددة لانهيار هذه المناطق، بما في ذلك إجهاد القوات والاستسلام والهزيمة النفسية والهزيمة العسكرية، محذرا من أن تصاعد العنف يعرض البلاد لخطر الوقوع في حرب أهلية دامية.

وأضاف: "من أجل المضي قدما، يجب أن تركز قوات الدفاع الأفغانية على تعزيز قوتها وإنشاء مناطق استراتيجية وحمايتها. إن خسارة مناطق أمام طالبان تسمح لهم بقطع روابط النقل والاتصالات يهدد عواصم المقاطعات"، مؤكدا أن قوات الناتو تمتلك في الوقت الحالي الأسلحة والقدرة على مساعدة قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية.

وفي سياق اخرأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الثلاثاء في بيان أن قوات الأمن استعادة السيطرة على مديريتي بشتون كوت وخان شارباج بولاية فارياب شمالي البلاد أمس الاثنين.

ونقلت قناة (طلوع نيوز) الإخبارية الأفغانية عن الوزارة قولها في بيان إن "عملية التطهير انطلقت من قبل قوات الأمن يوم أمس الاثنين ولاحقًا استطاعت القوات استعادة السيطرة على المديريتين من قبضة حركة طالبان".

وأعلن الجيش الأفغاني تحقيق تقدم في عملياته لاستعادة السيطرة على مديرية خواجة عمر وسط ولاية غزني ومديرية شينوار بولاية باروان.

وأفادت مصادر ومسؤولون أمس الاثنين أن القوات الأفغانية حققت تقدماً بولايتي قندوز وتخار في معاركها ضد حركة طالبان ومسلحيها.

يذكر أن خواجة عمري وموكور وواجاز في ولاية غزني ومديرية خوشماند بولاية باكتيكا، قد سقطت في قبضة حركة طالبان خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقًا لمصادر.

وبعد أسبوعين من الاشتباكات في أجزاء مختلفة من ولاية قندوز، لا سيما على مشارف مدينة قندوز، تم تحقيق بعض الاستقرار منذ ليلة الأحد الماضي داخلها.