الأحد 16 يونيو 2024

شركة روسية خاصة ستساهم في إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء

الاقمار الصناعية الروسية

عرب وعالم29-6-2021 | 21:28

دار الهلال

 أعلنت شركة "أيروسبيس كابيتال" الروسية أنها ستساهم في إطلاق مجموعة من الأقمار الصناعية النانوية إلى مدارات الأرض.

وقالت مديرة الشركة فاليريا باراشكوفا - حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء - "من المقرر أن تطلق روسيا دفعة من الأقمار الصناعية النانوية العام القادم إلى الفضاء على متن صاروخ من نوع Soyuz-2، وستساهم شركتنا في عملية إيصال الأقمار إلى مداراتها من خلال توفير حاويات خاصة لنقل هذه الأقمار".

وأضافت: "الحاويات التي صنعناها للمهمة المذكورة ستساعد في عملية انفصال الأقمار عن بعضها في مدارات الأرض، لقد طورت شركتنا سابقا حاويات 12U التي صُنِع منها عدة نماذج قادرة على استيعاب أقمار CubeSat النانوية بأحجام مختلفة، كما طورنا حاويات أخرى تدعى 16U بأبعاد (226.3226.3454) ملم، على أساسها يمكن إنشاء أقمار صناعية نانوية لمراقبة الأرض عن بعد".

وأشارت باراشكوفا إلى أن الحاويات التي طوَّرتها شركتها لعمليات إطلاق الأقمار الصناعية كانت قد استخُدِمَت أول مرة في مارس العام الجاري، في عملية أشرفت عليها شركة "غلاف كوسموس" الروسية، حيث أطلقت خلال العملية 9 أقمار، منها أقمار من نوع CubeSat تابعة لروسيا طورت ضمن برنامج لمراقبة الأرض عن بعد.

وفي سياق اخر أعلن المدير العام لمؤسسة الفضاء الروسية الحكومية (روسكوسموس) دميتري روجوزين  مطلع الشهر الجاري أن المؤسسة لا يمكنها إطلاق عدد من الأقمار الصناعية بسبب العقوبات المفروضة على توريد الإلكترونيات الدقيقة إلى روسيا.

وقال روجوزين خلال جلسة استماع بمجلس الدوما الروسي، "عندما يقولون إننا أطلقنا عدداً أقل من المركبات الفضائية مقارنة بما أطلقته الولايات المتحدة الأمريكية، أؤكد أن العقوبات الغربية تقف حائلا دون إطلاقنا لعدد من الأقمار الصناعية".

وأضاف: "بسبب العقوبات لا يمكننا شراء الإلكترونيات الدقيقة الضرورية بأي شكل من الأشكال"، مشيرا إلى أن (روسكوسموس) تعمل حاليا على تطوير مثل هذه الإلكترونيات الدقيقة.. ولقد قمنا بزيادة إنتاج الإلكترونيات الدقيقة للأغراض الفضائية بمقدار 2.5 مرة خلال السنوات الثلاث الماضية".

وكان روجوزين قد أعلن، في وقت سابق، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شركات (روسكوسموس) تخلق عقبات إضافية ومضايقات في التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الفضاء، ولاسيما في إطار برنامج محطة الفضاء الدولية.