الأحد 2 يونيو 2024

مقالات29-6-2021 | 22:24

«مصر الآن ليست هى مصر قبل سبع سنوات بالضبط، اذهب إلى مكان سواء مدينة أو قرية، وجه بحرى أو وجه قبلى وستعرف وتدرك جيدًا أن مصر الآن ليست مصر الأمس ولا قبل الأمس. 

 

مصر الآن استعادت قوتها المادية وقوتها الناعمة بسواعد أبنائها المخلصين من كل الطبقات لبناء الجمهورية الجديدة وهى ليست فقط حلم الرئيس عبد الفتاح السيسى بل حلم كل المصريين.

(سبع سنوات عشناها ونعيشها مع الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ اخترناه رئيسًا لمصر وكل يوم تتحقق مشاريع وأحلام وآمال كانت دربًا من الخيال المستحيل). 

مصر تسابق الزمن لتعوض ما فاتها من خراب ودمار خلال حكم سنة الجماعة الإرهابية.. والتى لا تريد الخير والاستقرار والأمان لهذا الوطن.

وفى الوقت الذى كانت مصر فيه بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تواجه الإرهاب وتحاصره وتوقفه سواء فى سيناء الحبيبة أو فى الداخل، كنا مشغولين بمعركة البناء والتعمير.

أكثر من هذا عادت مصر لتستعيد موقعها القيادى والريادى فى المنطقة بعد عزلة إقليمية ودولية حاولت قوى عديدة أن تلغى هذا الدور وتشطب اسم مصر وتاريخها.

وكل من أراد مصر بسوء أو شر ارتد ذلك الشر عليه، فمصر ليست دولة شر أو عدوان أو طمع فى موارد وخيرات الآخرين، مصر تقدم يد المعونة لكل الأشقاء والأصدقاء فى العالم. 

فى سبع سنوات نجحت مصر بامتياز فى امتحانات عديدة من مكافحة المرض والفقر، فأصبحت مصر خالية لأول مرة من فيروس سى.

وتأتى مبادرة «مائة مليون صحة» لكل المصريين، ومعاشات المحتاجين والفقراء وحياة كريمة لكل مواطن، وانتهاء زمن العشوائيات وإنشاء عشرات المدن الجديدة لأصحاب الدخول المتوسطة وتجهيزها بشكل لائق وحضارى، ودلتا جديدة تحقق الاكتفاء الذاتى فمن لا يملك قوته وطعامه لا يملك مستقبله، وهو أكبر مشروع تنموى تشهده مصر ويحقق حوالى خمسة ملايين فرصة عمل أى فتح خمسة ملايين بيت جديد لحياة أفضل.

فى سبع سنوات تتحقق دولة المواطنة التى كان كل المصريين يحلمون بها، وفى ظل ذلك تحصل المرأة المصرية على مكاسب تاريخية لم تتحقق لها من قبل سواء فى مجلسى النواب والشيوخ أو وزيرات الحكومة وتعيينها فى الهيئات القضائية، وهو تقدير وتكريم تستحقه المرأة المصرية التى كانت الداعم والمساند بقوة لثورة الثلاثين من يونيو.

فى دولة المواطنة لا يشعر المواطن بأى تمييز أو تفرقة، وهو ما يشعر به أشقاؤنا الأقباط، بل لأول مرة فى تاريخ مصر يحرص رئيس الجمهورية ليس فقط على تهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، بل يشاركهم الاحتفال بالذهاب إلى الكاتدرائية المرقسية بنفسه ليحتفل معهم.

فلم تخرج ثورة 30 يونيو فقط للتخلص من قوى الشر والإرهاب التى كانت تهدف للسيطرة على وطننا وممارسة الإقصاء السياسى فى أبشع صوره، وإنما أيضا بناء دولة قوية على أركان ثابتة متينة بقوة وسواعد أبنائها.. وما زال أمامنا الكثير من البناء والتشييد تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

حفظ الله بلادنا الحبيبة وأدام علينا نعمة الاستقرار والأمان.

نُشر بالتعاون مع جريدة روز اليوسف