الأحد 23 يونيو 2024

عضو في مجلس السيادة السوداني يشدد على أهمية المحافظة على مكتسبات الثورة

الطاهر أبوبكر حجر

عرب وعالم29-6-2021 | 22:35

دار الهلال

شدد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الطاهر أبوبكر حجر، على أهمية المحافظة على مكتسبات ثورة ديسمبر، وتنفيذ شعاراتها المتمثلة في (السلام والعدالة والتنمية)، من أجل الخروج بالبلاد إلى بر الأمان.

ودعا حجر، في خطاب جماهيري في ولاية شرق دارفور (غرب السودان)، إلى ضرورة نبذ الصراعات القبلية ودفع جهود تعزيز التعايش السلمي وتعزيز النسيج الاجتماعي وإجراء المصالحات بين القبائل.

وأشار إلى المكاسب التي حققتها اتفاقية جوبا لسلام السودان، منوها بأنها وضعت أساسا متينا لنظام الحكم بالسودان، من خلال إقرارها للحكم الفيدرالي الذي يقسم الموارد حسب الكثافة السكانية، بوصفها المعيار العادل، بجانب التمثيل في كل مؤسسات الدولة بعدالة دون تمييز.

وأكد ضرورة مشاركة المرأة في كل مستويات الحكم بناء على حقها الإيجابي الذي أقرته اتفاقية جوبا، حيث إنها شريك أصيل في التغيير وفي كل ضروب الحياة.

وفي سياق اخر وجه رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، سفير السودان لدى جمهورية فرنسا السفير عمر بشير مانيس، بالتركيز على تعزيز العلاقات السودانية الفرنسية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.

واطلع البرهان، لدى لقائه اليوم الثلاثاء، مع السفير عمر بشير مانيس، بمناسبة توجهه إلى باريس لاستلام مهامه سفيرا للسودان لدى فرنسا، بحضور وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي، على خطة السفير لتطوير علاقات السودان مع جمهورية فرنسا في مختلف المجالات.

وأوضح السفير عمر مانيس، في تصريح صحفي، أن اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الخرطوم وباريس في إطار العلاقات الثنائية والتنسيق في المحافل الدولية، بجانب العلاقة المتطورة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والقيادة في السودان، والتي انعكست في مؤتمر باريس لدعم الانتقال في السودان الشهر الماضي، وما تمخض عنه من نتائج كبيرة لصالح السودان.

وقال السفير مانيس إنه أطلع رئيس مجلس السيادة على المعالم الرئيسية لخطة عمل السفارة في المرحلة القادمة في عدد من المجالات بما في ذلك رعاية الجالية السودانية بفرنسا وربطها بالوطن.

وأكد أنه سيعمل على تعزيز العلاقات القائمة بين فرنسا والسودان ودول التمثيل غير المقيم، التي تشمل البرتغال ودولة الفاتيكان وإمارة موناكو، بما يعود بالمنفعة على السودان ومسيرته الانتقالية، ويعزز الجهد الداخلي والتعاون السياسي والدبلوماسي في الساحة الإقليمية والدولية.