الأربعاء 15 مايو 2024

اللواء هشام الحلبي: في 30 يونيو... الرئيس السيسي أنقذ مصر ولديه رؤية استراتيجية صحيحة

اللواء طيار دكتور هشام الحلبي

تحقيقات30-6-2021 | 10:41

أحمد رشدي

- الشعب المصري له الفضل في 30 يونيو و 3 يوليو، وهو من قام بالثورة، وفي جيناته خاصية الاستشعاره بالخطر.

- الجيش تدخل وعبر عن إرادة الشعب، والاستمرار في الشارع كان سيحدث صداما مع الجماعة .

-  من انجازات ثورة 30 يونيو أعادت للدولة المصرية هويتها.

- ما حدث في 7 سنوات في عهد الرئيس السيسي أعلى وأكثر من طموحات الشعب المصري في 30 يونيو.

- الجيش في ثورة 30 يونيو حمى إرادة الشعب، والناس نزلت الشوارع والميادين في أمن وأمان.

- جماعة الأخوان كانوا يجهزون مليشيات مسلحة، لمواجهة كل من يخالفهم، لأن الجيش رفض أن يُستخدم كأداة للسيطرة على المصريين.

- ثورة 30 يونيو أسقطت الجماعة وميلشياتها، التي واجهتها مصر.

- في 30 يونيو ...كانت تقديرات الرئيس السيسي الاستراتيجية صحيحة وكان يدرك أن سقوط جماعة الإخوان ستظهر على السطح كل  ما هو إرهابي .

- حركة "تمرد" لها دور كبير في ثورة 30 يونيو، ترجمت مشاعر الناس ودعت جموع الشعب المصري للنزول في الميادين.

- الرئيس السيسي...عندما طلب من المصريين "أعطوني تفويض لمحاربة الإرهاب المحتمل"...منحه المصريون الثقة المطلقة.

- مؤسسات الدولة السياسية والدينية والقضائية لعبت دورا مهما في ثورة 30 يونيو ودعم الدولة المصرية .

- الرئيس عدلي منصور من القيادات الوطنية التي أنقذت مصر، وقبوله أن يتولى حكم مصر في ظل الظروف الصعبة يحسب له.

-  في 30  يونيو كان للإعلام دور واضح بعكس إعلام 25 يناير، كان إعلام الدولة، ولم يكن له دور، كان حذرا ولا يقول الحقيقة.

- إلى الشعب المصري الأصيل...

كن ظهيرا قويا للرئيس والحكومة في المرحلة الحالية والقادمة، وكن حذر وأعلم أن المعركة لم تنتهِ بعد.

- الجيش والشعب وجهان لعملة ذهبية واحدة

قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الرئيس السيسي أنقذ مصر في 30 يونيو، وجعل المصريين يلتفوا حوله، وكان لديه رؤية وتقديرات استراتيجية صحيحة وبعيدة المدى.

وأضاف "الحلبي" في حواره لـ "دار الهلال" أن الجيش تدخل وعبر عن إرادة الشعب في 30 يونيو، والاستمرار في الشارع وقتها كان سيحدث صدامًا مع الجماعة، وإلى نص الحوار:

-حدثنا عن ذكرى ثورة ٣٠ يونيو بعد بعد مرور ثماني سنوات على محاولة سرقة مصر جماعة الإخوان؟

أهم ما حدث في ثورة 30 يونيو أنها أعادت للدولة المصرية هويتها، وهذا الذي استشعره المواطن قبل  30 يونيو، وجد أن مصر تسير في اتجاه خاطىء، استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية لتمكين جماعة من حكم مصر، وهذا مزج محترف ما بين مفاهيم دينية بأهداف سياسية للجماعة الإرهابية، وكان سيحدث صدمات خطيرة جدا، لأن الشعب المصري شعب وسطي، والأزهر تبنى  الإسلام الوسطي وهو جوهر الدين، الحمد لله أن مخطط الأخوان البغيض لم يكتمل وأرسل الله من أنقذ مصر.

و30 يونيو كانت نقطة انطلاق قوية جدا لمكافحة الإرهاب، والتي بدأت من عام 2011،  وإذا لم تقم ثورة 30 يونيو، كان سيظل جزء من الأرهابين داخل مصر، ويحتموا تحت مظلة الإخوان بمسيمات مختلفة، ولا شك أن هذه نقطة خطيرة لأنهم كانوا يجهزون مليشيات مسلحة لمواجهة كل من يخالفهم، بأعمال عنف وترهيب، وكان سيحدث صدمات رهيبة،  وللأسف أن الإرهاب في ذلك الوقت كان ممنهجا داخل المجتمع المصري والدول المجاورة، ورأينا الإخواني الذي كان يلقي الأطفال من فوق العمارة، وأيضا الإخواني الذي كان يمسك سلاحا في الشارع ويضرب بشكل عشوائي، وشاهدنا الإرهابي الذي كان يقول إذا لم يرجع مرسي ستنزل مسيرات مفخخفة، والأخواني الذي يقول مصر ستواجه إرهاب من كل العالم، وكان الإرهاب برعاية من يتحكموا في الدولة.

-ماذا عن مخطط الإخوان لسرقة مصر وطمس هويتها قبل 30 يونيو؟

كان الهدف من مخطط الإخوان إرهاب الشعب، هذا ما خطط له قيادات الجماعة، ولم يدركوا  أولا الشعب المصري شعب وسطي ومؤمن مسالم، ولا يستخدم الدين لتحقيق أهداف سياسية خاطئة، ماذا لو اصطدم الشعب معم الإخوان، لديهم من الأدوات الإرهاربية ما يحكم ويردع بها الشعب وكان سيحدث صداما كبيرا.

- ما أبرز مخطاطاتهم للسيطرة على الشعب المصري؟

أولا جماعة الإخوان حجمها صغيرا، ولكي تسيطر على المصريين كانت تخطط لامتلاك كيان موازي مسلح، لأن الجيش المصري رفض أن يستخدم كأداة للسيطرة على المصريين والشرطة كذلك، لذلك كانوا يريدون إرهاب المصريين، وكانت فكرة  الجماعة الأساسية إنشاء كيان مسلح للسيطرة على الشعب المصري.

هل نهاية الإخوان كانت متوقعة؟

الحمد لله أن ثورة 30 يونيو أسقطت الجماعة وميلشياتها، التي واجهتها مصر، الإرهاب كان موجود قبل وبعد 30 يونيو، أما الإرهاب بعد 30 يونيو، الحمد لله مصر واجهته وسقطت فكرة السيطرة على مصر عن طريق "الميلشيات المسلحة"  التي كانت ستقضي على كل شيء، وتم تدمير مخطط الإخوان في السيطرة على مصر بواسطة المليشيات المسلحة، وكانوا سيقضون على الاستثمار ومشروعات التنمية، حتى أنهم كانوا يقولون أن السياحة حرام.

ومن أهم إنجازات 30 يونيو هو استعادة هوية  الدولة المصرية، فرغم وجود علميات الإرهاب الممنهجة

وكانت هناك رؤية استراتيجية واضحة جدا وتقديرات صحيحة من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كان وقتها وزيرا للدفاع عندما طلب من المصريين "أعطوني تفويض لمحاربة الإرهاب المحتمل"، كانت تقديرات الرئيس السيسي الاستراتيجية صحيحة وكان يدرك أن سقوط جماعة الإخوان ستظهر على السطح كل  ما هو إرهابي وستخرج الجماعات الإرهابية من جحورها بمساعدة داخلية أو خارجية.

ومن إنجازات ثورة 30 يونيو التحسن في الوضعين الأمني والاقتصادي، ومصر تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق المزيد من أهداف الثورة.

- هل كان لحركة تمرد دور في ثورة 30 يونيو وإسقاط "المعزول" وجماعته الإرهابية؟

لا شك أن حركة "تمرد" لها دور كبير في ثورة 30 يونيو، حيث ترجمت مشاعر الناس من خلال الاستثمارة التي تم نشرها ودعوا الشعب المصري للنزول في الميادين، فتمرد لها دور كبير في حشد المواطنين و"سرعت" باسقاط حكم الإخوان، وتفاعل معها عدد كبير من المواطنين وكان رد الفعل سريع من المصريين.

-الرئيس السيسي ضحى وتحمل مصير ومسئولية مصر في لحظة فارقة بعد سنة من مخطط الإخوان الخبيث...تعليق.

أولا: الحقيقة أن الرئيس السيسي عنده رؤية وتقديرات استراتيجية صحيحة وبعيدة المدى، وأنقذ مصر، وجعل المصريين يلتفوا حوله، وبعد سقوط الإخوان في 30 يونيو، تمت استعادت هوية الدولة، والناس وقتها لم تدرك حجم الإرهاب المحتمل والشعب المصري وثق في الرئيس السيسي ونزل بالملايين في الميادين وأعطوه تفويض لمحاربة الإرهاب وكانت ثقة مطلقة.

وهذه نقطة فارقة أن الشعب أعطى الرئيس السيسي تفويض معناه نثق فيك ثقة مطلقة، وظهر ذلك في نزول الملايين في شوارع مصر، بعد ذلك فهم الشعب المصري شكل الإرهاب الذي كان يقصده الرئيس السيسي ومع ذلك وثقوا في الرئيس السيسي ونزل المواطنون بالملايين وأعطوه التفويض، وبعدها ظهرالإرهاب في سيناء، والإرهاب الذي يتملك تسليح جيوش، والإرهاب الذي يتملك تمويل دول

-ماذا عن دور ووعي وإرادة الشعب المصري الذي نزل في ميادين مصر بالملايين في ثورة ٣٠ يونيو ؟

الشعب المصري قام بنقطتين جوهريتين استراتجيتين رئيسيتين في ثورة 30 يونيو، الأولى نزول الشعب المصري في 30 يونيو وما بعدها، هذا ما يجعلك تدرك أن الشعب المصري في جيناته  تركيبة فيها استشعار بالخطر، وقد يكون المصري البسيط، الذي لم يدرس استراتيجية ولا أمن قومي، ولكن له رؤية ورأي،

 فالشعب المصري كان ينظر للإخوان أنهم جماعة دعوية تريد أن تحكم بشرع الله، وأعطاهم بعض المصريين أصواتهم في الانتخابات، ولكن بعد سنة انقلب عليهم الشعب المصري، لأن الشعب المصري عرف حقيقتهم وكشف مخططاتهم البغيضة، فهم لا يعرفون معنى كلمة وطن، والشعب المصري له الفضل في 30 يونيو و 3 يوليو، وهو من قام بالثورة.

-حدثنا عن دور مؤسسات الدولة في دعم ثورة ٣٠ يونيو؟

كان لمؤسسات الدولة دورا مهما في ثورة 30 يونيو وليس مؤسسة الأزهر فحسب، والمشهد المهم والصورة التي يجب أن تبقى في عقول وقلوب المصريين هي مشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع في حضور ممثلي المؤسسات الدينية والسياسية والقضائية،  شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا والمستشار عدلي منصور، الجيش تدخل وعبر عن إرادة الشعب، الاستمرار في الشارع كان سيحدث صداما مع الجماعة

 

- الرئيس عدلي منصور؟

الرئيس عدلي منصور من القيادات الوطنية التي أنقذت مصر، وبحكم الدستورالمصري يتولى رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد، وقبول المستشار عدل منصور أن يتولى حكم مصر في ظل الظروف الصعبة يحسب له

والرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات القوات المسلحة وضعوا "أرواحهم على كفوفهم" كما يقولون، لأنهم كانوا يواجهون تنظيم دولي في مصر ومنبعه مصر، وبرعاية دولية من دول وأفراد، وأي خطأ أو فشل كان سيفقدون حياتهم، كانت لديهم الجرأة والشجاعة، ليعبروا ويترجموا إرادة الشعب بآليات على أرض الواقع، وإن لم يجد الشعب  قيادات وطنية حقيقة تترجم إرادتها سيظل المواطنون في الشارع، واستمرار الناس في الشارع كان سيحدث صداما مع الإخوان، وما حدث في 25 يناير عام 2011 من قتل المتظاهرين نتيجة وجود الناس في الشارع والميادين وحشد رهيبب، ودخول أجهزة ومخابرات دول.

*في وجة نظرك ما الفرق بين ثورة 25 يناير و30 يونيو؟

في 25 يناير 2011  كانت الثورة بدون قيادة وتدخل فيها أجندات خارجية وأجهزة مخابرات دول، ولكن في ثورة 30 يونيو تم التعبير مباشرة عن إرادة الشعب بواسطة قيادات وطنية وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادة القوات المسلحة والتفت حولهم كل القيادات الدولة، الدينية والسياسية، وقبل الرئيس عدلي منصور  يتولى المرحلة الانتقالية في ظل هذا الاشتعال الرهيب سواء داخل مصر أو خارجها، وقاد المرحلة الانتقالية في أفرزت في النهاية الشكل الذي أصبحت عليه الدولة بعد 30 يونيو عام 2014 وتنطلق الدولة المصرية بكل مشروعات التنمية،

وفي 25 يناير 2011 كانت الثورة بدون قيادة، ولكن في 30 يونيو 2014  حركة تمرد عبرت عن الناس، وتم دعوة الشباب في 30 يونيو للمشاركة في الأحزاب السياسية والحصول على مقرات، في صورة ممنهجة صحيحة وانتخابات ، اتجاهات متعددة كثيرة

في 30 يونيو زاد وعي الشعب المصري في اتجاه واحد وهو المحافظة على الوطن وترجمته حركة تمرد ، وزاد وعي الشعب المصري في 30 يونيو، وهذا ما لم تدركه بعض شعوب الدول العربية، ونتيجة لقلة الوعي نجحت مخابرات وأجهزة الدول وأخذتهم في مسارات واتجاهات أخرى.

-هل كان للإعلام دور في ثورة ٣٠ يونيو؟

كان للإعلام دور واضح في ثورة 30 يونيو، والإعلام في 25 يناير كان إعلام الدولة، ولم يكن له دورا كان حذرا ولا يقول الحقيقة، ومتأثر بموضوع الاتجاه الواحد، ولكن في 30 يونيو كان الإعلام منفتح، ونقل الصورة الحقيقية، واستطاع أن يفهم الناس، وقام بفضح الإخوان، وكانت هذه نقطة فارقة، لأنه أحد الأساليب الرئيسية في تشكيل وعي المصريين، رغم إنه كان هناك إعلام مضاد، الإعلام من تلك العناصرالهامة التي شكلت وعي الرأي العام في اتجاه صحيح،  وعبر عن ما يدور بصورته الحقيقة، بعكس ما حدث في ثورة 25 يناير 2011 تم قطع الإنترنت، وكثرت الإشاعات بعكس ما حدث في 30 يونيو

- دور الجيش في ثورة 30 يونيو؟

الجيش في ثورة 30 يونيو حمى إرادة الشعب، حماية الناس التي نزلت الشوارع والميادين في أمن وأمان، ورفض أن يواجة إرادة الناس، وحمى المنشأت والمؤسسات والأماكن الحيوية في الدولة، مبنى الإذاعة والتيلفزيون ومحطات الكهرباء والمياه، بالأضافة إلى تأمين احتياجات المواطنين المادية.

بعض الدول التي قامت بثورات حينما عادوا وجدوا الأماكن والمنشأت الحيوية مدمرة تماما وأيضا وجدوا منازلهم مدمرة، لكن في مصر لم يحدث،  لذلك الجيش كان له دورا حاسما في حماية إرادة الشعب في الثورتين وحماية المنشأت الحيوبة، الجيش المصري كان حياديا في الثورتين، عندما اختار المواطنون المعزول، الجيش لم يتدخل.

الجيش أمن المرحلة الانتقالية مرتين، مرة أيام الإخوان (قبل 30 يونيو) ، ومرة بعد 30 يونيو، أخطر مرحلة تأمين الانتخابات المرحلة الانتخابية، لأن الدولة تريد من الناخب أن يقول رأيه في البرلمان والاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، وإذا لم يتوفر للناخب الأمن والأمن لن ينزل الشارع ويشارك في المراحل الثلاثة، وكذلك تأمين القضاة في المرحلة الانتقالية مهم جدا، وفي ثورة يناير نزل الجيش وحمى الثورة وانجاز للشعب وكذلك في ثورة 30 يونيو نزل وحمى الشعب المصري وأيضا عندما اختار الناس الإخوان

هناك بعض الدول قامت بها ثورات ولكنهم لم يستطيعوا حماية أن المرحلة الانتقالية مرتين، وأمن احتياجات الناس الغذائية والمادية ونذكرعندما اضرب عمال السكة الحديدية، ونقل مرتبات العمال في الأقاليم نتيجة لتعذرعمل البنوك وقتها، القوات المسلحة قامت بهذه الأعمال الغير تقليدية بجانب المهمة الرئيسية، حماية حدود الدولة ومكافحة الإرهاب.

- ما هي النتائج أو الدروس المستفادة من ثورة ٣٠ يونيو؟

أولا: القضاء على الاحتقان في الشارع المصري والذي حاولت جماعة الأخوان الإرهابية في نشره من خلال الشائعات والأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة لعرقلة جهود التنمية في الدولة المصرية، وتم القضاء على الاحتقان في الشارع بزيادة الوعي لدى المواطن المصري وهذا ما حدث في 30 يونيو، ويجب أن يستمر هذا الوعي، وكلنا شركاء في ذلك سواء الإعلام والصحافة ومؤسسات الدولة، واستمرار الوعي والفهم الصحيح لما يدور ويحدث في مصر، هذا أبرز الدروس المستفادة من ثورة 30 يونيو ، والإعلام والصحافة لهما دور كبير في تنمية الوعي للمواطن المصري.

*ما المطلوب بالضبط من الصحافة والإعلام في معركة الوعي؟

 على الإعلام التواصل مع المواطن المصري وينقل  تساؤلاته واستسفارته إلى المسئولين، والرد على تلك الاستفسارات بإجابات شافية شفافة صحيح، ولا ينتظر الإعلام حدث معين أو واقعة تحدث ويتفاعل معها، وبهذا تكمل منظومة الوعي

- كيف ترى مصر بعد مرور ٧ سنوات في عهد الرئيس السيسي ؟

تخيل أن الرئيس السيسي في مرحلة انتخابه قال سوف أقوم بعمل مشروعات عملاقة التي تحققت الآن ، مثل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة وأنفاق جديدة تحت القناة، ومدن الجيل الرابع، وقناة السويس الجديدة، والقضاء على الإرهاب، ربما لا يصدق المواطنون كل هذه المشروعات الكبيرة في مرحلة صعبة تمر بها مصر، ولكن على أرض الواقع ما حدث في 7 سنوات في عهد الرئيس السيسي أكثر من طموحات الشعب المصري في 30 يونيو، والتي كانت طموحاته بسيطة، وهي أن يعود المواطن إلى عمله ويعود الأمن والأمان في الشارع المصري ويأمن المواطن وأسرته في بيته، وتُحل المشاكل الحياتية ، من غاز وكهرباء واستقرار الأسعار ، والحمد لله المشاكل الحياتية حُلت.

في 30 يونيو إجراءات الاصطلاح الاقتصادي التي اتخذها الرئيس السيسي كانت أحد أهم ركائز الأساسية في مواجهة جائحة كورونا وجعلت الاقتصاد المصري يقف على أرض صلبة ويمتص الصدمات، والإجراءات الاقتصادي التي حدث تحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي ولم يستطع أو يقترب منها رئيس سابق.

وأقول للمواطن المصري قارن بين طموحاتك في 30 يونيو والآن، وعلى المواطن المصري أن يكون ظهيرا وسندا للدولة المصرية والقيادة السياسية.  

- هل من رسالة إلى:

- الشعب المصري الأصيل

كن ظهيرًا قويًا للرئيس والحكومة في المرحلة الحالية والقادمة، وكن حذر وأعلم أن المعركة لم تنتهِ بعد.

- الرئيس السيسي

مهما قولنا في حق الرئيس عبدالفتناح السيسي لن نوفي حقه، ربنا سبحانه وتعالى الوحيد الذي سيؤجرك على ما فعلت من أجل مصر.

- القوات المسلحة المصرية

قادرة على القيام بأعمال غير تقليدية بالإضافة إلى مهمتها الرئيسية لمساندة القطاع المدني، لأن الجيش دائما يقف بجوار القطاع المدني في مختلف المجالات والمشروعات، الجيش والشعب وجهان لعملة ذهبية واحدة.

- الإعلام المصري

الإعلام المصري له كل الشكر والتقدير، ونصيحتي لإعلام بلدي، خذ خطوات استباقية دائما إلى الأمام ورصد ما يدور في مصر والمنطقة العربية حتى لا نتأثر به.

- الشباب

مصر دولة شابة، دائما استفيد من خبرات الكبار، وأنتم الأمل والمستقبل، وابني نفسك.

Dr.Radwa
Egypt Air