أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على أهمية تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين بمراكز وقرى المحافظة، وخاصة القرى الأكثر احتياجاً بشكل أفضل وأكثر تطوراً لتحسين مستوى المعيشة لهم، لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة للمبادرات التنموية التي تنفذها مبادرة حياة كريمة، وتستهدف الأسر غير القادرة كمبادرة "سكن كريم" التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة، ويستفيد منها عدد كبير من المواطنين طبقاً للاشتراطات والمعايير الموضوعة مسبقاً لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين ودعم الفئات الكثر احتياجًا والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني طبقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري.
جاء ذلك بحضور مسئولي التضامن الاجتماعي وأعضاء اللجان المجتمعية ونفيسة عبدالسلام مسئولة المشاركة المجتمعية لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظة.
وشدد محافظ أسيوط على مراجعة القوائم الواردة لمستحقي "سكن كريم" وتنقيحها بعد تطبيق المعايير المحددة طبقاً لقرار مجلس الوزراء كالتأكد من الاستحقاق الاقتصادي والاجتماعي لكل أسرة مدرجة في القائمة وعدم امتلاك منازل غير المنزل المدرج في القوائم المستهدفة ويحتاج بالفعل لرفع الكفاءة أو الهدم وإعادة البناء وذلك من خلال رؤساء الوحدات المحلية واللجان المشكلة بالقرى وبإشراف المشاركة المجتمعية لافتاً إلى ضرورة النزول إلى أرض الواقع لمعاينة المنازل وتحديد الفئات المستحقة وغير المستحقة على أن يتم موافاة وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء بيبان وافي بالأسر المرشحة بكل مركز مشيراً إلى أهمية التنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية للوقوف بجانب البرامج الحكومية التي تستهداف سد الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجًا وتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" لافتًا إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.