تراجعت تركيا عن دخول مدينة إدلب بعد أن كانت تستعد للتدخل العسكري في المدينة التي تتقاسم السيطرة عليها عدة فصائل مسلحة أبرزها "جبهة النصرة"، حيث أوجدت بدائل أخرى لهذا التحرك الذي اعتبرته الاستخبارات التركية أمرا خاسرا، حسبما أكدت مصادر سورية معارضة لموقع قناة "الجديد" السوري.
ولفتت المصادر إلى مسألة البدء برفع وتيرة الشكاوي من "جبهة النصرة" ودعوة الجيش التركي للتدخل، إلا أن "النصرة" أخمدت هذه الأصوات، كما فوجئ الأتراك بوجود قاعدة شعبية واسعة لـ "النصرة"، في إدلب، الأمر الذي يعني النظر إلى الجيش التركي كقوات احتلال، وهو ما لا ترغبه تركيا.