قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اليوم الأربعاء إنه قد حدثت "أزمة كبيرة" تتعلق بوباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد19" من شأنها أن تعرض سلامة بلاده ومواطنيها للخطر بالكامل, مما يجعله مضطرا لاتخاذ إجراءات وقائية وصحية صارمة في المرحلة المقبلة بجميع أنحاء كوريا الشمالية.
وحسبما ذكرت قالت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن قام كيم جاء خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم حيث أقال خلاله مسؤولين بارزين من الحزب، ممن قالت عنهم الوكالة الكورية الشمالية إنهم "أهملوا تنفيذ القرارات المهمة" في "الحملة الوطنية الطارئة للوقاية من الوباء"مما تسبب في إقالتهم.
وأضاف كيم خلال الاجتماع أن العامل الرئيسي "الذي يعيق التنفيذ" هو "افتقار المسؤولين للقدرة والمسؤولية"، مضيفة أن كبار مسؤولي الحزب واجهوا "انتقادات حادة" في الاجتماع، لكنها لم تذكر من هم المسؤولون الذين أقيلوا.
ووفقا لما ذكرته كالة الأنباء المركزية الكورية، الرسمية في كوريا الشمالية أن بيونج يانج لم ترصد أي إصابات بفيروس كورونا في الداخل، لكن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ربما تحاول جمع معلومات حول ما إذا كانت حالة إصابة قد تأكدت في الشمال لأول مرة.
وأشارت إلى أن كوريا الشمالية تعد أكثر عرضة لتفشي الأمراض المعدية وتزايد مرتفع في أعداد المصابين بفيروس كورونا "كوفيد19" بسبب النقص المزمن في المواد الغذائية وقلة الإمدادات الطبية التي تأتي من الخارج الناجمة عن العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها التي تهدف إلى إحباط طموحاتها النووية والصاروخية الباليستية ووقف التطور النووي الذي تزعم الولايات المتحدة أنها مدمر للبشرية.
من الجدير بالذكر إلى أن بيونج يانج منعت -في وقت سابق- الأجانب من دخول البلاد خلال اندلاع أزمة فيروس سارس في عام 2003، ووباء الإيبولا في غرب إفريقيا في عام 2014.