أعلنت السلطات السودانية عن إلقاء القبض، على 79 من "فلول النظام السابق" يخططون لاحداث فوضى اليوم الأربعاء.
وقالت "لجنة إزالة التمكين" في السودان إنه يجري الآن "رصد عدد كبير جدا من الخلايا أو كتائب الظل يريدون القيام بعمل تخريبي".
وأضافت اللجنة أن "مجموعات كبيرة من الفلول تريد استخدام هذا اليوم لخلق فوضى في البلاد"، مشيرة إلى أن مجموعات من المؤتمر الوطني المنحل كانت تعد لعمل تخريبي ليس له علاقة بالعمل السلمي.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت الانباء بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين كانوا متوجهين نحو القصر الرئاسي بالخرطوم.
وأعلنت قوى سياسية، بعضها معارض والآخر في الحكومة، عن تنظيم تظاهرة نحو القصر الجمهوري لإسقاط الحكومة احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.
ومن المنتظر أن تكشف "لجنة تفكيك النظام السوداني السابق"، قريبا عن إجراءات لإزالة رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلنت الحكومة السودانية أنها قررت تسليم المحكمة الجنائية الدولية المتهمين بارتكاب جرائم حرب في فترة حكم البشير.
وكان مجلس الوزراء السوداني، قد أعلن في السابع والعشرين من يونيو ، عن تسليم زعماء سابقين متهمين بارتكاب جرائم حرب في منطقة دارفور، من بينهم الديكتاتور السابق عمر البشير، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت وزيرة الحكم الاتحادي السودانية، بثينة دينار، في مؤتمر صحفي إن "مجلس الوزراء قرر تسريع وتيرة عملية السلام وضمان تسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتوا بنسودا،قد حددت مطلع الشهر الجاري شرطاً لمحاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير داخل السودان بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وقالت بنسودا، في مؤتمر صحفي حول المحاكمة ، إن عدم تسليم عمر البشير للمحكمة لمحاكمته على ارتكاب جرائم حرب، ومحاكمته داخل البلاد، يتطلب أن يتم ذلك بشكل تكاملي مع المحكمة.