- مصر عادت دبلوماسياً لدورها الريادى على المستوى العربى والإفريقى والدولي
- القيادة السياسية تتضع ملف تمكين المرأة المصرية على عاتقها لإيمانها بكفاءتها ودورها فى المجتمع
- مصر الدولة الوحيدة التى اعتمدت استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030
- سد النهضة قضية أمن قومى لمصر وشعبها.. ودورنا لا يتوقف على المستوى الخارجى بشأن المفاوضات
- مجلس النواب يختلف عما سبق.. ويضم نواب شباب بنسبة 20% من أعضائه
هي أول مصرية تفوز بهذا المنصب المشرف، ما يؤكد ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورؤيتة الثاقبة بأن المرأة المصرية جديرة بتولي المناصب، والعمل في جميع المجالات وعلى كل المستويات، والذي يأتي في مقدمتها العمل السياسي والاجتماعي والقضائي والأمني أيضاً، لتثبت نجاحها وتفوقها كل يوم عن الآخر.
وخلال الأيام القليلة الماضية، فازت ابنة مصر النائبة سحر البزار، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة منتدى البرلمانيين الشباب التابع لاتحاد البرلمانات الدولى الذى يمثل أكثر من ١٧٠ دولة.
« دار الهلال» هنأت النائبة سحر البزار، واحتفت معها بحلول الذكرى الـ الثامنة لثورة 30 يوينو، بمحاورتها، موضحة كيف كانت ثورة فارقة فى تاريخ الجمهورية الجديدة، بل في تاريخ مصر والمصرييين.
وإلى نص الحوار..
بصفتك أول مصرية تتولين هذا المنصب.. ما كواليس فوزك برئاسة منتدى البرلمانيين الشباب؟
أولا أحمد الله على فوزى بهذا المنصب الدولى وأن أكون أول شابة مصرية تحصل عليه وأصغر من يتولى مسئولياته ما يمثل شرفا كبيرا و مسئولية كبيرة، لأنى أمثل بلدى أمام أكثر من 170 دولة.
وهذا يضيف لملف تكمين المرأة فى مصر، وهو الملف الذي اخذته الدولة المصرية والقيادة السياسية على عاتقها بجدية منذ عام 2014 لإيمانها بقدرة المرأة على العمل فى العديد من المناصب التى توكل إليها.
فى عهد الرئيس السيسى حصلت المرأة المصرية على حقوق البعض يرى أنها تاريخية.. كيف ترين ذلك؟.. وهل تعتقدين أن المرأة العربية مازالت تحتاج لمزيد من الحقوق؟
حصلت المرأة على الكثير من المكتسبات والحقوق، فلو نظرنا لنسبة تمثيل المرأة فى الحكومة المصرية من حيث عدد الوزيرات ونسبة تمثيل المرأة فى البرلمان التى تخطت النسبة الدستورية لتكون أكثر من 26% فضلا عن تعيين المرأة بمجلس الدولة.
والحقيقة نحن الدولة الوحيدة التى اعتمدت استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030، ورسم خارطة طريق للحكومة نحو تنفيذ جميع البرامج والأنشطة الخاصة بتمكين المرأة، فضلا عن تقلد المرأة مناصب تنفيذية عليا منها عملها فى القضاء وتوليها منصب المحافظ، إضافة إلى المبادرات الرئاسية المتميزة للاهتمام برعاية المرأة صحياً واجتماعياً واقتصادياً، ولاتزال المرأة تنادى بمكتسبات أخرى ولايزال دعم القيادة السياسية قائماً.
كيف ترين دعم الدولة للقيادات الشابة فى الفترة الحالية؟
هناك دعم مباشر وقوى للشباب نراه فى كثير من الأمثلة؛ كتوفير تدريبات لهم لتمكينهم من خلال الأكاديمية الوطنية، وعمل مؤتمرات شبابية لسماع أفكارهم وآرائهم، وتوفير مناصب قيادية لهم، فاليوم 20% من مجلس النواب شباب، كما أن نواب المحافظين شباب، هذا غير مساعدي ومعاوني الوزراء من الشباب.
بالتأكيد لديك المزيد من الطموح والذى تسعين جاهدة للعمل على تحقيقه فى المستقبل.. ما طموحك السياسى فى المستقبل وداخل البرلمان؟
أتمنى، فى أى منصب داخل أو خارج البرلمان، أن أكون مؤثرة بشكل إيجابى فى حياة المواطن المصري.
الشغل الشاغل الآن الذى تعمل القيادة السياسية على إنجازه هو قضية سد النهضة.. كيف ترين التعنت الإثيوبى تجاه المفاوضات مع دول المصب؟
من دور لجنة العلاقات الخارجية الاهتمام بالقضايا الدولية التى تهم مصر وتعبر عن أولويات الدولة المصرية ومصلحة المواطن المصري، وسد النهضة قضية أمن قومى لمصر ومواطنيها، ولنا الشرف بأن يكون لنا دور فى حث المجتمع الدولى على أخذ دور فعّال فى المفاوضات بين الدول الثلاث والضغط للوصول إلى اتفاق ينص على الاستخدام العادل والحفاظ على حصص المياه التاريخية لمصر والسودان.
ما تقييمك للزيارات الخارجية المصرية وتبادل الزيارات مع روؤساء وزعماء وملوك الدول لمصر؟
تم إعادة صياغة الدور الدبلوماسى الريادى لمصر عربياً وإقليمياً، و لنا فى القضايا الفلسطينية والليبية والسودانية خير دليل، وأيضاً دولياً فمصر تحمل على عاتقها حل مشكلة الهجرة غير الشرعية، وملف الإرهاب الذى قامت فيه مصر بحماية أرضها وأهلها وحماية الدول العربية والإقليمية والدولية من آثار الإرهاب الغادر، وهو موقف يشيد به المجتمع الدولى سواء الاتحاد الأوروبى أو الإدارة الأمريكية أو الدول العربية وفي جميع المحافل الدولية.
ما أهم القضايا التى ناقشتها اللجنة في أول انعقاد لها وإلى أين انتهت؟
إن عمل لجنة العلاقات الخارجية يختص بمهام وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولى ووزارة الهجرة، ودائما تكون مصلحة المواطن المصرى بالخارج هى أولوية عمل اللجنة، يليها الاهتمام بمراجعة الاتفاقيات الدولية ودعم القضايا الدولية التى تمس مصالح مصر.
ما تعقيبك على الاتهامات التى تخرج بين الحين والآخر من المنظمات المشبوهة بالخارج والتى تتحدث باسم حقوق الإنسان وتوجه للدولة المصرية ؟
الكثير منها مسيّس وغير دقيق بالمرة وتُستخدم فى كثير من الأحيان كوسيلة ضغط للوصول لمصالح فردية أو مؤسسية أو دولية، ولكن نرى جميعا أنه مع عودة الدور المصرى الدبلوماسى الريادي تراجعت مثل هذه الضغوط، لما أظهرته مصر من قوة، فضلا عن دورها القيادى والمحورى فى المنطقة.
اليوم يحتفل المصريون بذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف ترين تلك المناسبة وماذا تمثل لكى؟
ثورة 30 يونيو حررت مصر من جماعة الشر والظلام، وأعادتها للمصريين، وأرى أننا لم نكن لنرى مثل هذه الإنجازات الكثيرة التى تم تحقيقها فى السنوات الأخيرة إن لم تحدث ثوره 30 يونيو.
أخيرا كيف ترين إنجازات الرئيس السيسى فى 7 سنوات؟
أرى أنه تم تحقيق الكثير من الإنجازات فى الكثير من المجالات والقطاعات، بالإضافة إلى المبادرات الرئاسية التى تمس الشعب مباشرة ويشعر بأثرها، كمبادرة 100 مليون صحة، وحياة كريمة، وتكافل وكرامة وتطوير الريف المصرى والقرى، وغيرها من مبادرات ومشاريع وطنية.
ما تقييمك لأداء مجلس النواب؟
من خلال تجربتى بمجلس النواب أرى أننى كنت محظوظة بدخولى مجال العمل السياسى فى 2021 وذلك لما أراه من تنوع فى الأيدلوجيات، كما أن زيادة أعداد الشباب والمرأة، أثرى التجربة البرلمانية.