السبت 22 يونيو 2024

الرئيس الامريكي «الصين (تنفق) بشكل مكثّف» على البنى التحتية وتخلّفت الولايات المتحدة عنها كثيرا

لقاء شي وبايدن

عرب وعالم30-6-2021 | 19:08

دار الهلال

 يحظى الإنفاق على البنى التحتية بشعبية في أوساط الناخبين ومن شأن النجاح في إطلاق مشاريع كهذه أن يعطي دفعة لحظوظ حزبه الديمقراطي في كسب الأصوات في انتخابات منتصف الولاية الرئاسية المقررة العام المقبل وأن يساهم كذلك في فوزه بولاية ثانية في 2024.

ووقف الرئيس الأمريكي جو بايدن في مستودع مليء بالآليات وزيت السيارات في ويسكونسن للترويج لخططه البالغة كلفتها تريليونات الدولارات، مشيرا إلى أن احتياجات بلاده تبدأ من الجسور وتصل إلى تحسين الإنترنت.

ويسعى الرئيس إلى تمرير مشروعي قانون بشأن البنى التحتية. ويجري التفاوض على الأول، الذي يركّز بمعظمه على مجالات تقليدية مثل الطرق والجسور، إذ يدرس الجمهوريون لحظة نادرة من نوعها للتعاون بين الحزبين في الكونجرس.

وستغطي الحزمة تكاليف استبدال الأنابيب المصنوعة من الرصاص والمضرة للصحة في المنازل في أنحاء البلاد وتحسين سرعة الإنترنت وتأسيس شبكة محطات لشحن السيارات الكهربائية.

لكن الأمل ضئيل بأن يتفق الطرفان على الخطة نظرا لكلفتها البالغة وهي تريليون دولار. وسواء حظيت بدعم الجمهوريين أو لا، ينوي الرئيس الاستفادة من النفوذ الضئيل للديمقراطيين في الكونجرس لتمرير مشروع قانون إنفاق أكبر سيشمل «بنى تحتية بشرية»، مثل دعم التعليم في المرحلة ما قبل الدخول إلى المدرسة والتعليم العالي. وقد تبلغ كلفة مشروع القانون الثاني عدة تريليونات من الدولارات.

في جميع الأحوال، يربط الرئيس إرثه بمسألة يشعر بأنها على صلة بجذور المعركة الوجودية للهيمنة على الساحة الدولية.

وقال خلال خطابه في ويسكونسن: إن «الصين (تنفق) بشكل مكثّف» على البنى التحتية وتخلّفت الولايات المتحدة عنها كثيرا في ما يتعلق بالأموال التي يتم إنفاقها على الأبحاث والتطوير.

وكتب في وقت سابق على «ياهو!» أن من شأن عملية تطوير عملاقة للبنى التحتية أن تبعث «بإشارة لنا وللعالم بأن بإمكان الديمقراطية الأمريكية أن تعمل وتحقق منجزات للشعب».

 

الاكثر قراءة