أكد الكاتب هاني لبيب، رئيس تحرير موقع مبتدأ، أن الفوضى التي حدثت في الشارع بعد 25 يناير2011، انتقلت إلى الإعلام وأصبحت وسائل الإعلام متخبطة، وتدريجيًا بدأنا نكتشف أن جماعة الإخوان خائنة ولديها أهداف خاصة.

وأضاف خلال تصريحاته، أن موقف الكنسية كان يعبر عن موقف المواطن المسيحي، وقبل ثورة 30 يونيو كان الإخوان يرمون بعض العبارات التي تشكك في وطنية المواطن المسيحي مثل الكنسية دولة داخل الدولة، وكان من يطلق هذه المصطلحات بعض رموز من  الإسلام السياسي.

وأوضح أن المواطنة كانت بدون طعم ولا لون على الرغم أنها موجودة في الدستور لكنها لم تنزل على أرض الواقع، والنظام السياسي الحالي في مفردات خطابة لا يذكر كلمة مواطنة ولكنه ينفذها على أرض الواقع.