قضية «الاستعباد الجنسي» من أكثر القضايا التي أثارت أمريكا في الآونة الاخيرة، إذ اتضح أن هناك من مشاهير يواجهون عقوبات قاسية بسبب تلك الجريمة.
مؤخرا قضت محكمة أمريكية، بسجن الممثلة أليسون ماك، نجمة المسلسل التلفزيوني الشهير (سمولفيل) ثلاث سنوات لانتمائها لمنظمة استعباد جنسي.
وقبل إعلان الحكم اعتذرت أليسون ماك باكية لضحاياها وأسرتها ووصفت أفعالها بأنها "سيئة وكريهة وغير قانونية". وكانت قد أقرت ماك سابقا بالذنب في تهمتي الابتزاز والتآمر عام 2019.
وخلال اعترافها بالذنب أقرت ماك بأنها أكرهت امرأتين على العمل في تلك المجموعة من خلال تهديدهما بنشر معلومات مسيئة عنهما.
هذا وكان أعضاء سابقون في شبكة "نكسيفم" قد شهدوا ضد زعيمها كيث رنييري خلال محاكمته، قائلين إنه "أسس ناديا سريا للنساء كان يبقيهن فيه على أنظمة غذائية قائمة على التجويع مع وضع وشم بالحروف الأولى من اسمه على أجسادهن وفي بعض الأحيان يأمرهن بممارسة أفعال خادشة للحياء معه".
وتضمنت أوراق القضية استخدام قياديين في المجموعة، من بينهم ماك، صورا للضحايا وهن بدون ملابس، ومواد فاضحة أخرى لإجبارهن على الانصياع للأوامر.
وفي عام 2020 حكم قاض فدرالي في بروكلين على المرشد الأمريكي كيث رينيري بالسجن 120 سنة، وهي عقوبة توازي السجن مدى الحياة، لجرائم متعدّدة على صلة بملّته "نكسيوم" التي مارس من خلالها الاستعباد الجنسي.
وكان قد أسس في العام 2015 جمعية موازية لاستعباد النساء بأوامر من "المعلّم الكبير"، كما يلقّب، وكانت الأحرف الأولى من اسمه تدقّ على أجساد بعض النساء بواسطة أداة تحرق الجلد.