الإثنين 3 فبراير 2025

الجريمة

الصمت والسبحة.. أبرز سمات اليوم الثاني للمتهم حسن راتب داخل سجن طرة.. وعصابة الآثار "كنا فين وبقينا فين"

  • 1-7-2021 | 14:32

الحبس بسجن طرة

طباعة
  • تهاني الحمايدة

لليوم الثاني على التوالي لرجل الأعمال حسن راتب داخل سجن طرة بعدما قررت النيابة حبسه ٤ أيام علي ذمة التحقيق، فيما قرر قاضي المعارضات تجديد حبسه ١٥يوما، كما أمرت محكمة الاستئناف بالتحفظ علي أموال حسن راتب وكذلك نائب الجن والعفاريت علاء حسانين، سواء كانت أموالًا نقدية أو سائلة، أو منقولة أو أسهمًا أو سندات أو صكوكك أو خزائن أو ودائع مملوكة لهم بالبنوك او بالبيع أو التنازل أو الرهن أو ترتيب أي حقوق شخصية أو عينية عليها بجميع البنوك العاملة داخل مصر.

 

المتهم حسن راتب يجلس داخل محبسه وحيدا صامتا يفرط سبحته يفكر فيما حدث معه، وكأنه حلم ويتذكر شريط حياته أمام عينيه، يدعو ربنا بالوقوف بجواره.

وكان النائب العام أمر بحبس تسعة عشر متهمًا احتياطيًّا لتنقيبهم عن الآثار والاتجار فيها وتهريبها خارج البلاد أربعة أيام على ذمة التحقيق.

 

كانت «النيابة العامة» قد تلقت تحريات «إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة» التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من تسعة عشر شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت «النيابة العامة» التحقيقات.

 

وأصدرت «النيابة العامة» إذنًا بضبط المتهمين، فضُبِطَ المتهم «علاء حسانين» زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء مشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه -من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.

وكشفت التحريات عن تورط عدد من الشخصيات العامة في القضية، موضحا أن الأجهزة الأمنية مازالت تحقق في الواقعة ولم تنته بعد.

 

 و مازالت الاجهزة الامنية  تفحص الهاتف الخاص للنائب السابق علاء حسانين لمعرفة جهات اتصالاته ولمعرفة كافة التفاصيل وكشف المتورطين معه.

 

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة، تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد أن كشف أن أماكن الحفر تقع في منطقة أثرية بالقرب من منطقة مصر القديمة، وأن لديه مخزنا للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب، كما أن المتهمين استعانوا بالخرسانة للتأكد من زيادة عمق الحفر، فضلا عن سلامة العمال أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار.

الاكثر قراءة