كتبت: ميادة محمد
بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بإظهار تسجيلات تدينه، تساءل المجتمع الأمريكي حول ما تحتويه هذه التسجيلات وكيف تم تسجيلها.
واهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية باستطلاع آراء أعضاء الكونجرس سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، حيث أجمعوا على ضرورة تسليم ترامب لمثل هذه التسجيلات على الفور، متسائلين ما إذا كان هناك نظام لتسجيل محادثات البيت الأبيض أم لا.
وكان ترامب قد زعم أنه سجّل محادثات خاصة بينه وبين مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المقال، إلا أن المسئولين في المقر الرئاسي لم ينفوا أو يؤكدوا وجود مثل هذه التسجيلات
وكان المنتمون للحزب الديمقراطي قد طالبوا بمحقق خاص مستقل وغير حزبي للتحقيق في مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية، كما طالب النواب الديمقراطيون والجمهوريون بضرورة الإبقاء على كل تسجيلات البيت الأبيض وعرضها على الكونجرس.
ونقلت الصحيفة عن السيناتور لبندسي جراهام في لقاء مع قناة إن بي سي" إذا كانت هناك أية تسجيلات فيجب تسليمها"
بينما قال السيناتور مايك لي وهو المدعي العام الفيدرالي السابق "من الضروري أن تعرض هذه التسجيلات على الكونجرس".
وردا على سؤال حول قرار ترامب بإنشاء نظام للتسجيل داخل البيت الأبيض قال "هذه ليست فكرة جيدة".
ومن جانبه قال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر إنه إذا كانت هذه التسجيلات موجودة فيجب على الرئيس تسليمها على الفور.
وأضاف أن تدمير هذه التسجيلات سيكون انتهاكا للقانون، أما في حالة عدم وجودها فيجب على ترامب الاعتذار لكل من جيم كومي والشعب الأمريكي لتضليلهما.
كما أكد السناتور مارك وارنر وهو كبير الديمقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، أن لجنته ولجان أخرى بالكونجرس سوف تستدعي ترامب للمساءلة حول هذه التسجيلات.