حل على لبنان العديد من الكوارث، فبخلاف فيروس كورونا، عانت البلاد من أزمة اقتصادية حادة لذلك بدأ البابا فرنسيس ورؤساء الكنائس اللبنانية اجتماعا لبحث كيف يمكن أن يساعد الدين البلاد في التغلب على أسوأ أزماتها منذ الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990.

وأحيا البابا فرنسيس في الفاتيكان، يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان الذي دعا إليها في الثلاثين من مايو الماضي.

ومن المقرر أن "يلتقي بابا الفاتيكان في الأول من يوليو بقادة الجماعات المسيحية الموجودة في لبنان، ليوم تأمل حول الوضع المقلق في البلاد وللصلاة معا من أجل عطية السلام والاستقرار".

وسار البابا مع قادة الطوائف اللبنانية المسيحية المختلفة بلبنان من بيت القديسة مارتا حيث يقيم إلى كاتدرائية القديس بطرس حيث قاموا بوقفة صلاة.

وأشعل البابا بثوبه الكهنوتي الأبيض والقيادات الكنسية اللبنانية بأثوابها السوداء الشموع وصلوا أمام قبر القديس بطرس عند المذبح الرئيسي.

وقال قداسة البابا فرنسيس في كلمة وجهها بعد صلاة التبشير الملائكي، بيوم التأمل والصلاة من أجل لبنان في الأول من يوليو، أدعوكم جميعا للاتحاد روحيا معنا والصلاة من أجل لبنان كي ينهض من الأزمة الخطيرة التي يمر بها ويظهر للعالم مجددا وجهه، الذي هو وجه سلام ورجاء.

ومن بين الكنائس التي حضر لها ممثلون الكنيسة المارونية والأرثوذكسية اليونانية والأرمينية والأرثوذكسية السريانية والبروتستانتينية.

وتوجه الجميع بعد ذلك سيرا على الأقدام من بيت القديسة مارتا إلى بازيليك القديس بطرس حيث كانت هناك وقفة صلاة: "صلاة الأبانا".