انتقد صحفي إسرائيلي، سياسة جيش الاحتلال بالتعامل مع الحرائق والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة.

وقال الصحفي الإسرائيلي "ألموج بوكير" مراسلة القناة (13) العبرية عبر تويتر، "إنه وقت مناسب كي أذكر رئيس الوزراء بخطابه سابقاً الذي قال فيه: لن نتسامح مع تنقيط الصواريخ والبالونات".

وغرد قائلاً: "سكان البلدات الإسرائيلية المحاذية لغزة ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية، ومن حق سكان سديروت العيش بهدوء وأمان مثل أي مواطن آخر".

وشدد، أنّ السياسية التي طبقت الليلة من حكومة بينيت تثبت العكس، فحكم البالونات ليس مثل حكم الصواريخ، والرد الذي نفذه الجيش في غزة مشابه للرد في الماضي".

وأشار، إلى أنّ "قانون الغلاف ليس كقانون تل أبيب، فسكانه مواطنون من الدرجة الثانية".
وكانت قد اندلعت 4 حرائق في مدينة عسقلان اليوم الخميس جراء إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة.

وذكرت القناة الإسرائيلية "11" أن "سلسلة الحرائق خلفت أضرارا لحقت بمساحات من الأراضي الزراعية وأتت على بعض المحاصيل".

وكان وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس قد حذر في وقت سابق من أن "أي هجوم على الأراضي الإسرائيلية سيستدعي ردا عنيفا من الجيش الإسرائيلي".

وشنّت مقاتلات حربية إسرائيلية، الجمعة، غارات على أهداف في قطاع غزة ردّاً على بالونات حارقة أطلقت خلال النهار من القطاع الفلسطيني باتجاه إسرائيل حيث تسبّبت باندلاع أربعة حرائق،  بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.

وقال مصدر أمني فلسطيني في القطاع إنّ طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ عدّة على موقع تدريب لأحد الفصائل الفلسطينية المسلّحة جنوب مدينة غزة، كما قصفت موقعاً آخر في وسط القطاع، من دون أن تسفر هذه الغارات عن سقوط إصابات.