الإثنين 3 يونيو 2024

تفاصيل لقاء الأنبا باسيليوس مع مطران أبو قرقاص في الاجتماع العام

جانب من اللقاء

أخبار2-7-2021 | 16:58

حازم رفعت

ذكر المكتب الإعلامي لإيبارشية المنيا، أن صاحب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، استقبل مساء أمس، صاحب النيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك في الاجتماع العام، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.

شارك في الاجتماع القس كيرلس مكسيموس، والقس سعيد لوقا، راعيا الكاتدرائية، وشعب الاجتماع. بدأ الاجتماع باقة من الترانيم مع المرنم سعيد رمضان وكورال يسوع الملك.

وألقى نيافة الأنبا بشارة كلمة العظة بعنوان السامري الصالح"، مختتمًا الاجتماع بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين. كانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، أعلنت عن رسالة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى بطاركة الشرق الكاثوليك وهى كالآتى: "إخوتي الأعزّاء في المسيح، قبلت بسرور الدعوة التي وجهتموها إليّ لأن أنضم إليكم في هذا اليوم الخاص، الذي فيه يحتفل كلّ واحدٍ منكم بالقدّاس الإلهي مع مؤمنيه للابتهال إلى الله ولطلب نعمة السّلام في الشّرق الأوسط وتكريسه للعائلة المقدسة". منذ بداية حبريتي، حاولت أن أكون قريبًا منكم في آلامكم ومعاناتكم، أولًا لمّا ذهبت حاجًّا إلى الأرض المقدسة، ثم إلى مصر، والإمارات العربيّة المتحدة، وأخيرًا قبل بضعة أشهر إلى العراق. ثمّ لمّا دعوت الكنيسة كلّها للصلاة والتضامن الفعليّ من أجل سوريا ولبنان، اللتين امتحنتهما الحرب وعدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. وأتذكر جيدًا لقاء 7 تموز/يوليو 2018 في باري.

وتابع: وأشكركم لأنّكم بلقائكم اليوم تُعدون القلوب لدعوة الأوّل من تموز/يوليو المقبل في الفاتيكان، مع جميع رؤساء كنائس بلد الأرز. العائلة المقدسة، يسوع ويوسف ومريم، التي اخترتموها لتكريس الشّرق الأوسط لها، تمّثل جيدًّا هويتكم ورسالتكم. لقد حفظت أوّلًا السرّ وهو أنّ ابن الله صار جسدًا، وتكوّنت حول يسوع ومن أجله. مريم العذراء أعطتنا يسوع، بقولها "نَعم" لبشارة الملاك لها في الناصرة، ويوسف قَبِلَهُ، وقد كان في أثناء النوم أيضًا يُصغي إلى صوت الله، ولمّا استيقظ من نومه، كان مستعدًا أن يتمم مشيئة الله. يسوع هو سرّ التواضع والتجرّد، كما ظهر في ولادته في بيت لحم، حيث اعترف به الصغار والبعيدون، لكن هدَّده أصحاب السلطان في الأرض، وكان تعلقهم بالسلطة أقوى من أن يروا ويندهشوا أمام تتميم وعد الله. فقام يوسف ومريم، وتوجها إلى مصر، ليحافظا على الكلمة المتجسّد، وجمعا بين تواضع الولادة في بيت لحم وفقر الناس الذين يُجبَرون على الهجرة. وبهذه الطريقة، ظلَّا مخلصَيْن لدعوتهما، واستبقا على غير عِلم منهما، مصير الإقصاء والاضطهاد الذي كان نصيب يسوع لمّا بلغ. إلّا أنّ هذا المصير نفسه سيكشف عن جواب الآب في صباح يوم القيامة.