السبت 23 نوفمبر 2024

ثقافة

لوحة في سطور| "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" موناليزا الشمال

  • 3-7-2021 | 11:13

الفتاة ذات القرط اللؤلؤي موناليزا الشمال

طباعة
  • مريانا سامي

"الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" هي لوحة شهيرة للفنان الهولندي يوهانس فيرمير عام 1665، وتعرض حاليًا في معرض موريتشويس في لاهاي بهولندا.

 

يطلق على لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" الموناليزا الهولندية، ذلك نظرًا لتشابها مع موناليزا دافنشي الأشهر في العالم، فقد شابهتها في قوة عينيها وملامح وجهها كذلك هي فتاة مجهولة لا يعرف أحد عنها شيء كالموناليزا تمامًا.

 

وعن وصف اللوحة : فهي تجسد وجه لفتاة ترتدي وشاحاً وقرطاً لؤلؤي وترتدي لباساً غير تقليدي، وعمامة شرقية، لكن في عام 2014، قال عالم فيزياء الفضاء فينسنت إك إنه يشك في إذا كان القرط لؤلؤي أم لا، وبالفعل أدعى بأنه يبدو على الأغلب قصديراً مصقولاً بدلاً من لؤلؤ تبعاً للحجم الكبير للقرط وشكله ولانعكاسه البراق.

 

واللوحة عبارة عن رسم زيتي ارتفاعه 44.5 سم وعرضه 39 سم. اللوحة موقعة بـ "IVMeer"، و اللوحة تتبع أتجاه "Troni" والذي يعني لوحات ترسم وتجسد الحياة اليومية للأفراد سواء عمال أو ربات منزل أو مهرجين أو غيره، وفي جاليري الفن يذكر أن :تعتبر لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" أو "موناليزا الشمال" كما تدعى أحيانا اجمل ما ابدعه في حياته، وتراث فني أصيل لموهبة فذة، ففي هذه اللوحة بالذات تجسد إبداع يوهانس من حيت التدرج في استغلال الظلال والضوء إضافة إلى انعكاس معبر للأقراط نتج عنه جاذبية ساحرة للصورة.

 

جدير بالذكر أن يوهانس فيرمير، هو أحد أهم رسامي القرن السابع عشر، وكان يلقب بسيد الضوء، لم يحصل على الشهرة في حياته ولكن ذاعت شهرته بعد وفاته بشكل كبير جدًا، وقد وتميزت لوحاته على استحواذها للمشاهد الداخلية للطبقة الوسطى في المجتمع، وتصويره للحياة اليومية للبرجوازيين داخل بيوتهم، مستعرضين جمالية وأناقة مساكنهم، ببساطتهم أحيانا وبتعجرفهم وفخرهم إحيانا أخرى، إضافة إلى اهتمامه بتصوير عدد من مناظر المدينة والطبيعة.