أثارت الصفحة الرسمية لإسرائيل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حالة من الجدل بين المتابعين بعدما نشرت صور ة لمجموعة من المسلمين يؤدون الصلاة داخل كنيس يهودي في المغرب، ما دفع البعض إلى مهاجمة الصفحة واتهامها بمحاولة استفزاز مشاعر المسلمين ومحاولة التقرب من العرب بأي طريقة.
ونشرت "صفحة إسرائيل تتكلم العربية"، صورة لمسلمين يؤدون الصلاة داخل كنيس يهودي، وعلقت عليها :"ما احلى التعايش في المغرب: أدى عدد من المسلمين صلاة المغرب داخل كنيس يهودي في مراكش المغربية".
ومن جانبهم عبّر عدد من المتابعين عن استيائهم من هذه الصورة، حيث قال أحدهم: "مش كان الشارع أطهر لهم؟!؟"، وأضاف آخر: "لا تجوز الصلاة داخل كنيسة يوجد بها تصاوير وصور معلقه على جدرانها وفي حالة لا توجد فيها أي صورة معلقه فيجوز الصلاه فيها"، وعلق ثالث بقوله: "وإنتو طبعا تردو على الصلاة بإقتحام للأقصى".
وقال أحد النشطاء: "لا يعقل أن تغطي الشمس بالغربال، هؤلاء لا يمثلون لا إسلام ولا مسلمين ولا عرب ولا مغاربة كفاكم التلاعب بعقول الشباب قليل الخبرة والمعرفة"، وأضاف آخر: "صور مفبركة للتسويق الصهيوني وأدعاء السلام .. ممكن هؤلاء الأشخاص يهود ويمارسون صلاة المسلمين بشكل والهيئة _ اما المسلم لا يقر بذلك .. انتهى"، وتابع غيره :" ان حصل هذا حقا فهم زمرة يهودية وان لبسوا العمامة والقميص".
وقبل شهور، وقّع المغرب اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لتصبح المملكة رابع دولة عربية تطبع مع إسرائيل في غضون سنة.
ويعتبر اتفاق التطبيع "جزئيا" إذ ستفتح رحلات جوية مباشرة بين البلدين وتستأنف العلاقات الدبلوماسية الرسمية، لكن لن تفتح سفارة مغربية في إسرائيل، فيما حصل المغرب على صفقة بيع أسلحة من الولايات المتحدة بقيمة 1 مليار دولار فور إعلان الاتفاق، بالإضافة إلى اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.