قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، إن الخطاب التاريخي للقوات المسلحة يوم 3 يوليو أثلج قلوب المصريين، متابعا:" اليوم تمر الذكرى الثامنة لخطاب 3 يوليو، ذلك الخطاب الذى كان بمثابة طوق النجاة للشعب المصري، والذى أكد بما لا يدع مجالا للشك، استجابة القوات المسلحة لنداء الجموع الغفيرة من المواطنين في الميادين والشوارع واستدعت القوات دورها الوطني وليس دورها السياسي للحفاظ على البلاد.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الأوضاع كانت تسير في طريق اللاعودة، وأن اجتماع خارطة الطريق كان لحظة تاريخية، و لولا الاستجابة العظيمة من قبل القوات المسلحة الباسلة من خلال دورها الوطني العظيم لكانت الأوضاع تحولت إلى النقيض، ولهذا ستظل القوات المسلحة هي درع وسيف هذا الوطن، وأن الوازع الوطني هي المحرك الأساسي للجيش العظيم الذى يعد رمانة الميزان في المنطقة بالكامل.
وأكد أستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، أن الخطاب العظيم ويوم استرداد الكرامة المصرية 3 يوليو، كان أيضا بداية حقيقية وانطلاقة التغيير لمستقبل أفضل ولتحقيق "حياة كريمة " للمصريين وتنفيذ متطلباتهم الذي خرج من أجلها الشعب المصري عن بكرة أبيه يطالب برحيل الجماعة الإرهابية التي راحت تنشر العنف والفكر الإرهابي المتطرف في ربوع البلاد لتحقيق أغراض شخصية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الإنجازات التي شهدتها الدولة المصرية خلال السنوات السبعة الأخيرة لم نشهدها خلال عصور سابقة بالكامل، وهذا أيضا أكبر دليل على أن القيادة السياسية عازمة على بناء الجمهورية الجديدة، وتحقيق كل ما هو في صالح الشعب المصري العظيم الذى خرج في 30 يونيو يطلب التغيير للأفضل خوفا على الوطن من محاولة اختطافه من قبل الإرهابية.