أثارت الكلمة التي ألقاها العقيد ياسر وهبة، مقدم حفل افتتاح قاعدة يوليو البحرية بمنطقة جرجوب، اليوم السبت، حالة من الاهتمام بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أكدوا أنها حملت رسائل صريحة تتعلق بقضية سد النهضة والحفاظ على مياه النيل.

وعبر تويتر، علّق عدد من المستخدمين المصريين والعرب، على حديث العقيد ياسر وهبة، حيث قال أحدهم :"مصر وإن طال صبرها لا يمكن أبدا تفرط بحق من حقوقها، بس للي يفهم".

وأضاف آخر :" رجال القوات المسلحة المصرية يدركون جيدًا طبيعة مهامهم في الحفاظ على هيبة وكرامة هذه الأمة"، وتابع غيره :"في افتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية الكلام على نهر النيل، كان مقصود توجيه الرسائل التحذيرية الأخيرة من خلال إعلان الجيش للتأكيد على التزامه ومهامه الرئيسية في الدفاع عن حقوقنا في مياه النيل".

وتابع أحد النشطاء :"رسالة مهمة جداً جداً جداً جداً من حفل افتتاح قاعدة 3 يوليو في كلمة من صوت الأمة المصرية العظيم العقيد ياسر وهبه"، وأضاف غيره :" العقيد ياسر وهبه وحش من وحوش القوات المسلحة المصرية، إن لم نكن قادرين على حفظ كرامة و مقدرات الأمة فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها، أحيانا تأتي الرياح بما تشتهي السفنُ !! و لكن على السفن أن لا تأمن غضبة الرياح، إن مصر مهما طال صبرها لا يمكن أبدا أن تفرط في حق من حقوقها".

وخلال حفل الافتتاح، قال العقيد ياسر وهبة إنه أحيانا تأتي الرياح بما تشتهي السفن، لكن على السفن ألا تأمن غضبة الرياح، ورياح جيش مصر رشيدة لا تثور ولا تنتفض إلا إذا تعلق الأمر بالأمن القومي المصري والعربي فإنها تتحول إلى أعاصير لا تبقي ولا تذر.

وأضاف وهبة، خلال الافتتاح بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: ورجال القوات المسلحة المصرية يدركون جيدا طبيعة مهامهم في الحفاظ على هيبة وكرامة هذه الأمة، ويقولون لشعبهم إن لم نكن قادرين على ذلك فباطن الأرض أولي بنا من ظاهرها.

وتابع: إن قدر مصر كان ولا يزال مرهونا دائما بقدر أمتها وتعي مصر جيدا أن أمنها القومي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

وأضاف وهبة: سعي مصر الدائم لامتلاك القوة يأتي من رغبتها في تحقيق السلام فلسنا دعاة حروب أو صراعات أو نزاعات لكن إذا فرض علينا القتال دفاعا عن حقوقنا ومكتسبات شعبنا فنحن أهله ودروس التاريخ تؤكد للقاصي والداني أن مصر وإن طال صبرها لا يمكن أبدا أن تفرط في حق من حقوقها.

وأكد: ستظل مصر تنبض بالحياة، وكما يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم، أنا إن قدر الإله مماتي لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي، ما رماني رام وراح سليما من قديم عناية الله جندي، كم بغت دولة علي وجارت ثم زالت وتلك عقب التعدي، أمن العدل أنهم يردون الماء صفوا وأن يُكدَّر وردي، لا والله لن يُكدَّر وردي".