الثلاثاء 18 يونيو 2024

جوتيريش يدعو إلى ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية في إقليم تيجراي

ازمة انسانية

عرب وعالم4-7-2021 | 10:07

دار الهلال

 دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية والوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى جميع الأراضي في إقليم تيجراي بإثيوبيا، مؤكداً أهمية وقف إطلاق نار حقيقي يمهد الطريق لحوار قادر على تحقيق حل سياسي في الإقليم.

وأعرب جوتيريش بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي في تيجراي، محذرا من أن وجود قوات أجنبية عامل يفاقم المواجهة.. وقال "إن تدمير البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول على الإطلاق".

ومن جانبها، أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، أن التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار لن يسهل فقط تقديم المساعدات، بل سيكون أيضا نقطة انطلاق للجهود السياسية اللازمة لرسم طريق للخروج من الأزمة.

وبدوره، أشار القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة رامش راجاسينغهام، إلى الارتفاع في انعدام الأمن الغذائي والجوع بسبب النزاع، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 400 ألف شخص تخطوا عتبة المجاعة وأن 1.8 مليون شخص آخر على شفا المجاعة.

ويرجّح البعض، بحسب المسؤول الأممي، أن تكون الأرقام أعلى.. وقال "لا يزال هناك مليونا شخص نازحين، ولا يزال هناك ما يقرب من 5.2 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد أعرب عن قلقه للغاية بشأن الوضع الحالي في إقليم تيجراي، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك وقف حقيقي لإطلاق النار يمهد الطريق لحوار قادر على تحقيق حل سياسي فى الاقليم.

وأكد جوتيريش في بيان له اليوم السبت على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن وجود القوات الأجنبية هو عامل تفاقم للمواجهة، ويجب ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وعدم تقييد وصول المساعدات إلى الإقليم بأكمله، مشددًا على أن تدمير البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول على الإطلاق.

وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في الاقليم قال تومي طومسون منسق الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي الموجود في إقليم تيجراي الإثيوبي إن البرنامج قد استأنف عملياته في منطقة تيجراي للوصول بالمساعدات الغذائية الطارئة إلى حوالي مليوني شخص وذلك بعد أن كان القتال قد أوقف الاستجابة الطارئة في الأسبوع الماضي، وأكد أن التحديات الخطيرة لا تزال تهدد الاستجابة الإنسانية بأكملها في المنطقة.

وأضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي عبر الفيديو للصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة في جنيف الجمعة الماضية أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة قدمت المساعدات إلى 10 آلاف نازح بسبب النزاع في الإقليم، كما قدمت أغذية إلى 3 آلاف امرأة وطفل يعاني الكثير منهم من سوء التغذية، مشيرا إلى أن البرنامج يأمل في الوصول بالمساعدات إلى 30 ألف شخص في شمال غرب تيجراى بحلول نهاية الأسبوع .