الجمعة 31 مايو 2024

نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدعو لسرعة الاتفاق على قاعدة دستورية

الحوار الوطني الليبي

عرب وعالم4-7-2021 | 13:01

دار الهلال

 دعت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جورجيت غاليون، اليوم الأحد الأطراف إلى سرعة الاتفاق على قاعدة دستورية.

وأوضحت غاليون - في كلمة خلال افتتاح المركز الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات الليبية، وفقا لبوابة "الوسط" الليبية - أن تقديم المساعدة للانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر جزء من مهام البعثة الأممية، مشيدة بأداء المفوضية لتحديث ملف الناخبين. 

وفي سياق متصل كشف الجيش الوطني الليبي عن توقعه لعملية فشل ملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي اختتم في جنيف أمس الاول الجمعة، في التوصل لأرضية مشتركة بشأن الانتخابات، ووصف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، المجتمعين في جنيف بأنهم "لم يكونوا على مستوى الأمانة".

وقال المحجوب "هذا الأمر كان متوقعا في ظل أن المجتمعين لم يكونوا على مستوى الأمانة. لم يهمهم الشعب ومعاناته واهتموا بمكتسباتهم تحقيقا لرغبة الطرف الذي يملك المال ويخاف الانتخابات لأنها ستفضحه". وتابع المسؤول العسكري أن "الجيش الليبي يعرف أساليبهم جيدا، وهم يلعبون ويراهنون على الوقت، غير أن الشعب الليبي يعرف من يختار من أجل مصالح ليبيا". وسبق أن حذر الجيش الوطني الليبي في بيان له بتاريخ 22 يونيو الماضي، من خطورة تأجيل الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن ذلك سيكون "أمرا غير مقبول".

وأكد منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ريزيدون زينينغا، فشل ملتقى الحوار السياسي الليبي في التوصل لأرضية مشتركة حول الانتخابات. وأشار المنسق إلى أن الملتقى كان فرصة لبحث الصيغ التوافقية للقاعدة الدستورية لكنه أضاف أن "الشعب الليبي يشعر بالخذلان، وهذا لا يبشر بالخير"، داعيا إلى التوصل لحل وسطي يوحد الليبين.

ونشبت خلافات كبيرة على مدار اليومين الماضيين حول اقتراحات بشأن القاعدة الدستورية، الاقتراح الأول هو عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة في ديسمبر على قاعدة دستورية مؤقتة، والثاني عقد انتخابات برلمانية على قاعدة دستورية مؤقتة وإرجاء الانتخابات الرئاسية بعد إقرار دستور دائم، والثالث عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد إقرار الدستور المعدل بموجب مسودة مشروع الدستور خلال المرحلة التمهيدية، ولم يتم الاتفاق حول أي منهم. كما خيمت الخلافات في اجتماع جنيف على آلية انتخاب الرئيس، وما إذا كانت من قبل البرلمان أو بالاقتراع السري من خلال الشعب. وانتقل الجدل أيضا إلى البرلمان، وهل سيتشكل من غرفة واحدة أوغرفتين.