الجمعة 17 مايو 2024

إشادة بتطوير المناطق السياحية والأثرية...خبراء: تعكس نجاح القيادة السياسية وجعلت مصر وجهة سياحية جذابة

تطوير الأماكن الأثرية

تحقيقات4-7-2021 | 14:39

سالي طه

ما زالت الدولة المصرية تعمل على قدم وساق لتحقيق التنمية المستدامة بحلول 2030، وتحقيق النهوض والتقدم في مختف المجالات، وعلى رأسها القطاع السياحي، باعتباره أحد أهم مصادر الدخل القومي ويساهم في توفير فرص عم، فضلا عن أنه يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر العملات الأجنبية الصعبة، حيث أكد خبراء أن القيادة السياسية تحرص على دعم المجال السياحي وتطويره والنهوض به، إذ شهدت السنوات الأخيرة تطوير وترميم وتحديث العديد من الأماكن والمعالم الأثرية والتاريخية، مشيرين إلى أنه على الرغم من جائحة كورونا وما فرضته من تأثيرات سلبية على كافة القطاعات في كل الدول في جميع أنحاء العالم، إلا أن مصر استطاعت السيطرة على الجائحة واتخاذ حزمة القرارات والإجراءات، وذلك حفاظا على حركة السياحة وحماية الفنادق والمنشآت السياحية من الإغلاق.

وأشادوا بالجهود المبذولة لاستعادة رونق أماكن ومعالم مصر التاريخية، تخليدا للحضارة المصرية العريقة والحفاظ على التراث المصري الأصيل، خاصة أن مصر تعتبر من أكثر الدول السياحية في العالم، لما تمتكله من أماكن ومتاحف ومناظر طبيعية في مدن كثيرة مثل شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان وغيرها من المدن، مما جعلها مقصد سياحي ووجهة سياحية يقصدها أعداد كثيرة من السائحين من جميع أنحاء العالم.

تحسين البنية السياحية

ومن جانبه، قال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن تطوير وتحديث الأماكن والمتاحف الأثرية يعكس  حرص الدولة والقيادة السياسية على تحسين البينة السياحية، والحفاظ على آثار مصر وأماكنها وتراثها التاريخي.

وأكد حلقة في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريص طوال السنوات الماضية على صيانة وترميم عدد من الأماكن الأثرية والتاريخية في عدد من الأماكن، فضلا عن اكتشاف العديد من القطع والمدن الأثرية.

 وأوضح نقيب السياحيين، أن الجهود المبذولة من جانب الدولة تهدف لاستعادة الحركة السياحية الخارجية والداخلية إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، وتوفير التسهيلات وتحسين الخدمات والتشديد على الإجراءات الاحترازية، لطمأنة السائحين وزيادة أعداد الرحلات السياحية.

وأشار إلى أن أن وزارة السياحة والآثار أيضا كان لها دور كبير في النهوض واستعادة رونق الأماكن والمتاحف الحضارية المصرية، وجعل مصر مقصد سياحي جذاب واختيارها ضمن أفضل الوجهات السياحية الآمنة في فترة كورونا.

وأضاف أن مصر غنية بمعالمها الأثرية وتمتلك العديد من أنواع السياحة الدينية والثقافية والتاريخية والترفيهية، فضلا عن أن السياحة  تعد من أهم مصادر الدخل القومي، وتساهم في توفير العملة الأجنبية الصعبة، وتساعد في دعم الاقتصاد المصري.

وتابع أن هذه التطويرات تساهم في زيادة حركة الطيران والسفر إلى مصر، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، وبالتالي خفض معدلات البطالة، لافتا إلى أن مصر تعتبر في عصر الجمهورية الجديدة، نتيجة لما حققته من إنجازات.

وثمن حلقة بالإصلاحات والتطويرات التي تشهدها أماكن ومتاحف مصر الأثرية خلال السنوات الماضية، وكل ذلك يؤكد أن مصر تحتل مكانة هامة على خريطة السياحة، بفضل الأماكن  السياحية المصرية والمنتجات السياحية، فكل ذلك مؤشرات للنجاح الذى يشهده قطاع السياحة في مصر خلال الفترة الحالية.

تنشيط حركة السياحة داخليا وخارجيا

وفي نفس السياق،

 

قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن مصر تسعي لتحقيق التنمية المستدامة بحلول 2030 في مختلف المجالات، وخاصة المجال السياحي، لأن تحقيق النهوض والتنمية في هذا المجال يساعد في تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية.

وأكد كارم في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، أن جائحة كورونا أثرت على اقطاع السياحي تأثيرا كبيرا، ولكن الدولة اتخذت حزمة من الإجراءات والقرارات للحد من الآثار والسيطرة على الأزمة مقرانة بالعديد من دول العالم.

وأوضح الخبير السياحي أن مصر تعتبر من أكثر الدول السياحية في العالم، لما تمتلكه من أماكن ومزارات ومنتجعات سياحية جذابة، فضلا عن المناظر الطبيعية في مدن كثيرة مثل شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم والأقصر وأسوان وغيرها من المدن، مما جعلها مقصد سياحي ووجهة تاريخية يقصدها العديد من السائحين من جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن نظرا لما تتمتع به مصر من أماكن ومعالم أثرية، كان لابد من الاهتمام بهذه الأماكن، وتطوير وتحديث المباتي القديمة حفاظا على عراقتها وتراثها وتاريخها، لذلك حرصت الدولة على الاهتمام بكافة أنواع السياحة، خاصة الدينية والثقافية، والاهتمام بتطوير الأماكن الأثرية والتاريخية في كافة المناطق الإسلامية.

وأضاف أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالحضارة المصرية العريقة، وتحرص على افتتاح العديد من المتاحف الأثرية، مثل  متحف الفن الإسلامى، بالإضافة إلى ترميم عدد من المواقع المهمة مثل قصرا البارون، فضلا عن افتتاح المتحف القومي الذي كان حدثا عالميا نال إعجاب كل دول العالم وتطوير منطقة الأهرامات.

وتابع أن كل ذلك يساعد بشكل كبير في تنشيط الحركة السياحية وتزايد أعداد السائحين والرحلات السياحية، مما يعود على الدولة بالنفع كونها مصدر مهم للدخل القومي وتوفر العملات الأجنبية وتعزز الاقتصاد الوطني.

إقرأ أيضا:

السياحة الثقافية ملتقى الحضارات...وخبراء: تساعد على تعزيز الهوية وزيادة التماسك الاجتماعى

التحول الرقمي.. مستقبل السياحة في مصر.. وخبراء: يوفر الوقت والجهد

منها زيادة الاستثمارات وجعل مصر مقصد جذب سياحى.. خبراء يشيدون بثمار برامج الإصلاح الاقتصادى بقطاع السياحة