رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد منتصف ليل السبت الأحد وفجر اليوم، اشتباكات عنيفة شهدتها المحاور الغربية لناحية عريمة بريف منبج، شرقي حلب، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف، وقوات مجلس منبج العسكري من طرف آخر.
وذكر المرصد أن هذه الاشتباكات ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، مشيرا إلى وقوع خسائر بشرية.
وتزامن الاستهداف مع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت على محاور الدندنية والجاموسية.
وأضافت مصادر للمرصد أن الجيش التركي استهدف قرى العريمة والحجلية وقرط ويران والعميانة الواقعة في ريف مدينة الباب الشرقي في حلب بقذائف الهاون والمدفعية من قاعدته المتمركزة في قرية الشيخ ناصر شرق مدينة الباب والتي بلغ عددها ما يقارب 100 قذيفة مدفعية.
وكان المرصد السوري رصد، في 30 يونيو الماضي، قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على مناطق في قريتي عرب حسن وأم عدسة بريف منبج، كما شهدت محاور الدندانية والياشلي وأم عدسة ومحاور أخرى ضمن ما يعرف بخط الساجور بريف منبج، استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين.
وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد افادت بأن غارات جوية تركية أمس قد طالت سفوح جبل قنديل، ألحقت أضرارا ملموسة بشبكة الكهرباء في الإقليم.
ووصفت وزارة الكهرباء في كردستان العراق، في بيان صدر عنها اليوم السبت حسب وسائل إعلام كردية، الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء الوطنية في المنطقة جراء القصف التركي المكثف بأنها جسيمة.
وأكد البيان أن القصف أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من القرى في ناحية ورتي الواقعة على بعد 150 كم شمال شرقي أربيل، بما فيها زاركلي وبوكريسكان وليوژە.
وكانت وزارة الكهرباء قد قدرت النقص الحاصل بتجهيز الطاقة في كردستان العراق بألف ميجاواط، مؤكدة أنها لا تزود أي أماكن أخرى خارج الإقليم بالكهرباء نتيجة لهذا النقص.