طالبت جمعية تجمع المصريين بفرنسا الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بدعم موقف مصر من قضية سد النهضة التي تمثل خطرا حقيقيا وكبيرا على حياة الشعب المصري في ظل التعنت الإثيوبي والذي يتعمد الإطاحة بالقوانين والأعراف والمواثيق الدولية مما يهدد الأمن والسلم بالمنطقة وخلق أزمة جديدة وكبيرة في أفريقيا لن يتمكن العالم من السيطرة عليها.
جاء ذلك وفقا لنص الجمعية التي حصلت "دار الهلال" على نسخة منه.
ونص الطلب المقدم من رئيس الجمعية دكتورعاطف طرفه ونائبه نشأت الحصري، على :"رئيس الجمهورية الفرنسية، اسمح لي أن اكتب لكم بهذه الطريقة لكي أعبر لكم عن ذهولي أنا أمثل جمعية تجمع المصريين بفرنسا ومن كل هذه السنوات كنا سعداء بالعلاقة بين بلدنا".
كما أشار الطلب المقدم إلى قوة ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية التي لم تتوقف التبادل الثقافي بل وصلت الي ذروتها من التبادل التجاري والعسكري فمصر أول من دعمت الطائرات الفرنسية رفاليز وقامت بشرائها مؤخرا مما يؤكد علي أن الاتفاق يسير في الطريق الصحيح بين بلداننا.
كما عبرالطلب المقدم عن قوة ومتانة العلاقة بين الشعبين التي تعود إلى مئات السنين.
وتساءل الطلب عن أنه رغم ما سبق من دعم مصري وعلاقة وطيدة وتبادل منفعة إلا أن فرنسا في يوليو 2021 لم ترحب بطلب مصر لتسوية الوضع المتزايد مع إثيوبيا بشان النيل ولهذا اكتب لكم.
وأضافت، نتمنى أن تتخذ فرنسا موقفا في الجلسة القادمة لمجلس الأمن عن طريق سفيرها لدى مصرلاستمرار وصول المياه الي حوالي 100 مليون نسمة.
كما شهد الطلب اهتماما كبيرا من قصر الإلزية بمناشدة جمعية تجمع المصريين بفرنسا مما قد يسفر عنه دعم فرنسي للموقف المصري في ظل الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالشعب المصري مما يهدد السلم في المنطقة.