تصدّر اسم الرسامة الفلسطينية مليحة أفنان، قائمة تريند جوجل، خلال الساعات الماضية، بأكثر من 200 ألف عملية بحث، وذلك بعدما احتفل بها محرك البحث العالمي"، اليوم الاثنين، وغيّر واجهته الرئيسية إلى صورتها لتذكير الجميع بما قدمته خلال حياتها.
ولدت مليحة في حيفا لأبوين إيرانيين، وظهرت أعمالها الفنية بشكل رئيسي في فرنسا ولندن، وأقيم معرضها الفردي الأول في معرض بازل العام 1971، من تنظيم الفنان الأمريكي مارك توبي.
وتتواجد بعض أعمال مليحة أفنان في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، والمتحف البريطاني في لندن، ومجموعة Written Art Collection في ألمانيا، ومعهد العالم العربي في باريس، ومجموعة BAII في باريس.
وتصف أفنان صاحبة معرض "ذاكرة ناطقة" أعمالها بأنّها "متجذّرة في الذاكرة الشخصية والجمعية"، فهي دائماً ما ترجع إلى أماكن ومخطوطات ووجوه حقيقية ومتخيّلة٬ وإن كان بطريقة لا واعية في أعمالها التي نفذتها بالحبر والمواد المختلطة على الورق أو في تلك التي أنكرتها بألوان الباستيل الزيتية، تقدم خطابات تبدو وكأنها جزء من خط على شكل إسفين على أرضية حمراء بنية محترقة، مثل جغرافيا محددة وواضحة، ذات ظلال متعددة من الألوان، لكنها تشير جميعها إلى العزلة والارتباك والاغتراب بشكل عام.
وفي التسعينيات، تمكّنت الفنانة الراحلة من تطويع الحرف العربي واللاتيني ودمجه في لوحاتها، وتوفيت في 6 يناير 2016 .
