كثير منا يخرج كل يوم من منزله لقضاء حوائجه أو الذهاب إلى عمله أو شراء احتياجاته وغيرها من الأمور والأنشطة التي يؤديها الفرد في حياتة اليومية، ولكن يجب على كل فرد تحصين نفسه قبل الخروج وقراءة الأدعية التي وردت عن الرسول صلي الله عليه وسلم وجاءت في السنة أيضا، فكل واحد منا يجب أن يكون حريص على إحياء هذه السنن وتطبيقها، وتعليمها للآخرين، حتي ينال الفضل والثواب والأجر العظيم.
وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، أدعية الخروج من المنزل والتوكل على الله في السطور التالية كالآتي:
ـ عن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قطُّ إلا رفع طَرْفَهُ إلى السماء فقال: «اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَو أُضَلَّ، أَو أَزِلَّ، أَو أُزَلَّ، أَو أَظْلِمَ، أَو أُظْلَمَ، أَو أَجْهَلَ، أَو يُجْهَلَ] علي).
ـ وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟». رواهما أبوداود في سننه، وصححهما الألباني
ـ كما أنه قد روي ابن ماجة وابن السني عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من منزله قال : ( بسم الله ، التكلان على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله).
فضل دعاء الخروج من المنزل:
ـ الوقاية من الوقوع في الضلال وارتكاب الزلل والظلم والجهل تجاه الآخرين.
ـ ابتعاد الشيطان عن الذاكرِ للدعاء وتنحيه عن طريقه.
ـ حصول المسلم على الهداية والتوفيق.
ـ إعطاء المسلم خير ذلك الخروج وكفايته من شره.
ـ تنال الأجر والثواب من الله تعالى في الآخرة.
إقرأ أيضا:
من صفات النبي.. أشد حياء من العذراء في خدرها
تعرف علي أدعية الليالي العشر من ذي الحجة