أشاد الدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بدور القيادة السياسية ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للهيئة وتكليفه لشباب الخريجين "الخدمة العامة" لمحو الأمية، مشيرا إلى أن مصر بها حوالي 17 مليون مواطن يعانون من الأمية، ويجب علينا جميعا العمل على محو أميتهم.

جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والهيئة العامة لتعليم الكبار؛ لتعزيز التعاون بين الجانبين للقضاء على الأمية في مصر، وفقا لبيان التنسيقية مساء اليوم الاثنين، وذلك بحضور أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب بمجلسي النواب والشيوخ وعدد من قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار.

وطالب عمري، بإجراء حوار مجتمعي بين التنسيقية وكافة جهات المجتمع للخروج بمشروع قانون موحد للقضاء على الأمية،  داعيا وفد تنسيقية شباب الأحزاب لحضور لقاء مع مديري فروع الهيئة العامة لتعليم الكبار .

من جهته، قال النائب عمرو يونس عضو مجلس النواب وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب، إن دولة بحجم مصر لا يجب أن يكون بها أمية، ومن المفترض أن نتجه لمحو الأمية الإلكترونية وليس أمية القرأة والكتابة، موضحا أن التنسيقية سوف تبذل مجهودا ضخما للقضاء على الأمية في وقت قصير .

بدورها، هنأت النائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشعب المصري بمناسبة ثورة 30 يونيو، قائلة: "إنه بسبب الأمية وجدت جماعة الإخوان الإرهابية بيئة خصبة لنشر سمومهم داخل الشعب المصري".

وأضافت أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تضم مختلف التوجهات السياسية، وضربت مثالا للتعاون برغم اختلاف توجهات أعضائها السياسية.

بدوره، قال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب إن تنسيقية شباب الأحزاب حريصة على توقيع البروتوكول؛ لأن مصر خلال الجمهورية الجديدة قطعت شوطا كبيرا في مكافحة الفقر.

وأشار إلى قيام الدولة بالعديد من المبادرات الرئاسية لمواجهة الأمراض منها مبادرة القضاء على ڤيروس (سي)، مضيفا أنه يتبقى أمامنا تحدي مكافحة الأمية وتسعى جميع الأطراف لمكافحتها والقضاء عليها تماما، مؤكدا أن هذا اللقاء وتوقيع البروتوكول بداية لتعاون مثمر بين التنسيقية والهيئة.

من جانبها، قالت النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب إن محاور الموازنة المخصصة لهيئة تعليم الكبار، ودور الهيئة في تنمية مواردها المالية، وطبيعة التشابكات والشراكات التي تعقدها الهيئة مع منظمات المجتمع المدني بهدف القضاء على البطالة.

من ناحيتها، أوضح النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن الهدف من البروتوكول هو التصدي لأحد أهم الملفات التي يمكن أن تمس الأمن القومي المصري؛ لأن الأمية تعتبر بمثابة تربة خصبة لبث بذور الأفكار الهدامة في جسد الدولة المصرية.

وأضاف أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تمتلك الأفكار والأدوات التي يمكننا من خلالها العمل على هذا الملف بهدف الوصول بمعدلات الأمية لأقل مستوياتها في أقرب وقت.