السبت 29 يونيو 2024

«شك في سلوكها».. شاب يشنق شقيقته بحبل غسيل في المنيا

جثة

الجريمة6-7-2021 | 17:28

حسام حويدق

سدد عامل بالمنيا طعنة نافذة لشقيقته وخنقها بحبل غسيل في سقف غرفة نومها بمركز سمالوط، بسبب الشك فى سلوكها.

وتلقت الأجهزة الأمنية، إخطارا في وقت سبق بقيام "ر" 25 عاما، عامل، وشهرته "أبوسريع" بقتل شقيقته "ن" 16 عاما.

وبالمعاينة الأولية، وجدت جثة لفتاة فى منتصف العقد الثانى من العمر مرتدية كامل ملابسها ومربوطة بحبل غسيل من العنق بسقف غرفة نوم داخل منزل والدها وبها طعنة نافذة بمنتصف الصدر، مع وجود آثار دماء على ملابسها وبالحائط وجدارن الغرفة.

وأفادت التحريات الأولية، أن المجني عليها تقطن مع والدها، وتقوم بقضاء احتياجاته ومساعدة أشقائها بالمنزل لوفاة والدتها وأن شقيقها الأكبر كان يعمل بمدينة بورسعيد وعندما عاد إلى القرية شك فى سلوك شقيقته الصغري حيث قاما بعض الشباب بذكر اسمها فى إحدي الجلسات مما زاد من حدة الاحتقان والاحتدام بينهما فنشبت مشاجرة بينهما وتطورت للاشتباك بالأيدي وقتلها.

وبسؤال والدها لم يتهم أحد بارتكاب الواقعة وبسؤال الجيران قالوا إنهم سمعوا أصوات صراخ وبكاء ثم اختفت تلك الأصوات فجأة وبعدها علموا بخبر وفاة المجني عليها.

واعترف المتهم بقتل شقيقته قائلا: "لم أكن أتصور فى يوم من الأيام أن أقتل شقيقتى، ولكن خشيت من العار والفضيحة فقررت التخلص منها للشك في سلوكها نحن نقطن بمجتمع ريفي بدائي ذو طبيعة بيئة معينة لنا عادات وتقاليد لا نحيد عنها ونحافظ عليها ونوارثها للأبناء ونتوارثها من الآباء والأجداد فأنى أعمل بمدينة بورسعيد، وأبحث عن لقمة العيش لمساعدة والدى المسن وأشقائي".

وأضاف المتهم في اعترافاته: "عندما عدت إلى قريتي سمعت كلام فى الرايحة والجاية وكان دمى بيتحرق ومش لاقي حد أحكى أو أفضفض معاه، فقررت الانفجار ووضعت خطة باستدراجها للحديث معها، وبمجرد أن جلست معها داخل الغرفة تبادلنا الكلام وحدثت مشادات كلامية وتطورات بالأيادى وهرعت نحو المطبخ وأحضرت سكينا وطعنتها بمنتصف الصدر وأحضرت حبل وقمت بربط عنقها بسقف الغرفة، وحاولت الهروب منى إلا أننى أفقدتها اتزانها بطعنة نافذة أسقطتها على الأرض، وفكرت عدة مرات فى تنفيذ تلك الجريمة ولكن خشيت من الفضيحة والقيل والقال فى مجتمع ريفي لا يعرف الرحمة يتوسوس ويتهجس ويتلذذ بمعرفة أدق التفاصيل فى الروايات والقصص وستكون حكايتنا على كل لسان بالقرية والقرى المجاورة.

وأضاف المتهم: "حاولت أنسى ما يدور فى ذهنى وأن ألقي خلفي  كلمات الناس وأن أبعد عن نظراتهم الجارحة التى تحمل معانى كثيرة، وبمجرد أن أغلق باب غرفتي تطاردنى الأفكار الشيطانية والحبكة الدرامية المليئة بالدماء وإسدال ستار المشهد الأخير على قتلها بشتى الطرق والحيل المشروعة والغير ومشروعة وخلصت عليها للشك في سلوكها حفاظا على شرف العائلة".