حرصت دار الإفتاء المصرية على دعم القيادة السياسية المصرية في تعاملها مع أزمة سد النهضة، وذلك بعد التعنّت الإثيوبي وبدء الملئ الثاني للسد.
ونشرت دار الإفتاء صورة للعلم المصري عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلقت عليها بقولها :"اللهم وفق رئيسنا ورجال أمننا وأبطال جيشنا إلى كل خير، واحفظ اللهم بهم مصر وشعبها ونيلها وأمنها من كل مكروه وسوء".
وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد أكد أن القيادة السياسية تعتبر قضية سد النهضة "وجودية" ولا يمكن التهاون فيها، وأوضح في تصريحات له، أن جميع المؤسسات المصرية منخرطة في الأزمة بإخلاص وتفهم ولديها القدرة والإمكانيات والعزيمة أن تستمر في الدفاع عن مصلحة مصر المائية، مشددًا على ضرورة أن يعي المواطنون أن الدولة لن تدخر جهدًا في حماية المواطن المصري.
وأكد وزير الخارجية، إن مصر تولي قضية سد النهضة أهمية قصوى لاتصالها مباشرة بالأمن القومي المصري، وأضاف أن مصر أكدت خلال المقابلات التي قام بها بصفته وزير الخارجية موقف مصر من ضرورة التوصل لاتفاق حول الأزمة، كما أكد أن مصر والسودان يرفضان الإجراء الأحادي للملء الثاني للسد الإثيوبي.
