قالت الدكتورة أماني الطويل، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والخبيرة في الشؤون الإفريقية، إن اجتماعات وزير الخارجية سامح شكري قبل عقد جلسة مجلس الأمن في نيويورك تأتي في إطارمجهودات القاهرة والخرطوم إزاء التصرفات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا في عملية الملء الثاني لسد النهضة.
وأكد الطويل، في تصريح لـ "دار الهلال"، أن سد النهضة مشروع سياسي وليس من أجل إحداث تنمية في أديس أبابا كما يُدعى، لافتًة إلى أن مشروع القرار الذي قدمته تونس في انتظار قرار مجلس الأمن إما بالموافقة أو الرفض، والجميع بصدد ترقب النتائج.
وبشأن لقاء سامح شكري وزير الخارجية مع مندوبي روسيا والصين وإجراء مباحثات بشأن قضية ملء السد، أوضحت مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والخبيرة في الشؤون الإفريقية، أن بكين وموسكو من الدول القوية في مجلس أمام ضد الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وقال «شكري»، في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز» على هامش التحضير لجلسة مجلس الأمن، إن الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وعلى رأسها القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي هذه القضية أولوية قصوى لاتصالها المباشر بالأمن القومي المصري وحياة الشعب.
وذكر: «تعمل أجهزة الدولة في تناول كل الأبعاد الخاصة بهذه الأزمة، حيث تعتبر قضية وجودية لا يمكن التهاون فيها، وكل الأجهزة والمؤسسات المصرية منخرطة فيها ولديها القدرة والعزيمة للاستمرار في الدفاع عن الأمن المائي لمصر، ولم ندخر أي جهد لتحقيق هذه المصلحة وكل الجهود مسخرة لحماية المواطن المصري».
اقرأ أيضًا
تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل اجتماع مجلس الأمن لبحث قضية سد النهضة
وزيرة الصحة تؤكد حرص الرئيس السيسي على تقديم الدعم الصحي للأشقاء السودانيين